للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أساء الزمان إليّ الصّنيعا ... وما كان ما ساء منه بديعا

(متقارب)

رماني بأسهم أحداثه ... وما إن لبست لهنّ الدّروعا

ولو كنت ضاعفت فوق الدروع ... لجزن الدروع ونلن الضلوعا

١٩٢- أبو بكر اليوسفيّ

صاحب التجنيس الأنيس [١] والتطبيق، الذي طبّق به مفصل الصّنعة كلّ التطبيق «١» . وكان في زمانه نادرة، يملك قلما جاريا، ويدا قادرة. فاللفظ أري، والخطّ وشي، والقول فصل، والمذهب عدل. وتوسّل [٢] إلى الصاحب اسماعيل بن عبّاد بمذهب الاعتزال وامتطى إلى حضرته بالريّ ظهور [٣] الآمال، وأوقر من صلاته الظهور بالأموال. وربحت بحضرته تجارته، ولم تخسر [٤] في معاملته/ صفقته. ووقع شعره منه أحسن المواقع، ورتّبه في [٥] مجلسه


[١] . في ل ٢: الانيق.
[٢] . في ف ٢ ورا وح: وتوصل.
[٣] . في ف ٢ ورا وح: جياد.
[٤] . في ب ٣: يخشى.
[٥] . في ف ٢ ورا وبا وح: من.

<<  <  ج: ص:  >  >>