للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعندي أنّ تصنيفه ذلك من أحسن [التّصانيف الّتي صنعت] [١] في معناها، وأنّ مصنّفها إلى أقصى غاية من الإحسان تناهى. ولم أر له شعرا غير ما رويت، [وهو] [٢] :

وقالوا: كيف حالك؟ قلت: خير [٣] ... تقضّى حاجة وتفوت حاج

(وافر)

إذا: ازدحمت هموم القلب قلنا ... عسى «١» يوما [٤] يكون لها [٥] انفراج

نديمي هرّتي، وسرور قلبي ... دفاتر لي ومعشوقي السّراج


[١] . في ف ٢ وح ول ٢ وب ٣ وف ٣: ما صنف.
[٢] . اضافة في با وح.
[٣] . ورد الصدر في معجم الأدباء كذا: وقالوا: كيف انت؟ فقلت: خير.
[٤] . في ب ٣: هما.
[٥] . في ب ٣: له.

<<  <  ج: ص:  >  >>