للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد كنت كالعقد المنظّم منكم ... فها أنا ذا سلك [١] بغير نظام

فلا [٢] برق إلّا خلّب بعد بينكم ... ولا عارض إلّا بياض جهام «١»

وأنشدني الشريف أبو طالب الأنصاريّ قال: أنشدني المرتضى [٣] لنفسه:

بجانب الكرخ «٢» من بغداد عنّ لنا ... ظبي ينفّره عن وصلنا نفر

(بسيط)

ذؤابتاه نجادا سيف مقلته ... وجفنه جفنه (والشّفرة الشفر) [٤]

ضفيرتاه على قتلي تضافرتا [٥] ... فمن رأى شاعرا أودى به الشّعر؟

وكتب العميد أبو بكر القهستاني إلى المرتضى قصيدة فريدة أولها:

لك الخير أبشر، كلّ شيء له مدى ... هو الدهر ليس الدهر، خلّدت، سرمدا

(طويل) وتقاضاه الجواب في آخرها بقوله:

وما نأي ناء عنك إلّا كموته ... وهل [٦] أنا ناء عنك مرتحل غدا؟


[١]- في با وب ١: سلكا.
[٢]- في ح: ولا.
[٣]- في ف ٣: الرضى.
[٤]- في ف ٣: وافرنده الحور.
[٥]- في ب ١ وف ٢: تظافرتا.
[٦]- في ف ١: فهل.

<<  <  ج: ص:  >  >>