للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فخجل لمّا رآني. وأقبل ينشدني الأبيات المقولة في الحسن [١] بن سهل «١» التي فيها:

فو الله لو خوّلتني [٢] الصلح لم أقم ... فكيف وحظي جفوة وبعاد؟

(طويل) ثم أخذ دواة وكتب على ظهر دابته رقعة ترجمها باسمه وأتبعها هذه الأبيات:

حجبت وقد كنت لا أحجب ... وأبعدت عنك فما أقرب

(متقارب)

وما لي ذنب سوى أنني ... إذا أنا أغضبت لا أغضب [٣]

وأن ليس دونك لي مطلب ... ولا دون بابك لي مرغب

فليتك تبقى سليم المكان ... وتأذن إن شئت أو [٤] تحجب


[١]- في ح: أبي الحسن.
[٢]- في ب ٣: كلفتني.
[٣]- في ح وف ٣ البيت منسوب الى أبي علي اسماعيل.
[٤]- في ب ٢: أم.

<<  <  ج: ص:  >  >>