للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٤- أبو سعد [١] محمد بن حمزة الموصليّ [٢]

لفظته الغربة إلى خراسان، فأقام ببلادها، ورمت به الموصل، وهو من أفلاد أكبادها. وهو صديقي الصدوق منذ سنين. وقد وجدته في أنواع العلوم من المحسنين، ولم أر من [٣] ذوي الفنون مثله على أنّ الدّهر قد بخس حظّه [٤] ، وظلم فضله. وقد أهدى إليّ من نتائج خاطره [٥] هذه القصيدة النظامية، فألحقت منها بهذا الكتاب ما كان من شرطه، وذلك قوله فيها:

وهل تركت فيّ الحوادث منّة «١» [٦] ... بها أستميل الخلّ أو أستزيده

(طويل)

وأيسر خطب عاق عزمي عن [٧] الصّبا ... مشيب تداعت في العذار وفوده

إذا لم يكن عقل الفتى وازعا له ... فكلّ يد من كلّ خود تقوده


[١]- في ب ٢ وب ١: سعيد.
[٢]- الشاعر ساقط من ف ٢ وف ٣.
[٣]- في ب ٢ وب ١: في.
[٤]- في ب ٢ وب ١: حقه.
[٥]- في ف ١ ول ١: فكره.
[٦]- في ف ١: سنة.
[٧]- في ب ٢ وب ١: من. والبيت مقدم على السابق في ف ١

<<  <  ج: ص:  >  >>