للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فإن رأى [١] /أن يوقع هذه المباسطة الموقع المعهود من فضله (ويبوّئها المربع) [٢] المألوف من كرمه وطوله، ويؤنسني كلّ وقت بخطابه، وما يسنح له من أوطاره وآرابه، فعل إن شاء الله عزّ وجلّ.

الجواب من القاضي منصور رحمه الله:

فداؤك نفسي قد محتني يد البلى ... على أنّني فيما ترى العين سالم

(طويل)

وهيهات ما لي في السّلامة مطمع ... ولكنّني مستسلم متسالم

(أؤمّل أن ألقاك يوما) [٣] وليتني ... (فيلقى هشاما) [٤] سالم الملك سالم «١»

سلمت ففي ظلّ السّلامة يكتسي ... ملابسها للمكرمات مسالم

كتابي، أطال الله بقاء السّيد، ثم الأجلّ فالأجلّ، والأعظم فالأعظم، والأكرم فالأكرم، والأنفس فالأنفس، والأشرف فالأشرف، وهلمّ جرّا [٥] ما وجد الخالع [٦] للحبل مجرّا من الثّناء والدعاء والتّقريظ والاطراء، وجميع ما يخرج من هذا الوعاء، ويكفيني الاكتفاء [٧] باسم جنان «٢» . فلم أخرج


[١]- في ل ٢: أرى.
[٢]- في ل ٢ وب ٢: وهو بها المرتع.
[٣]- في ل ٢: إن الدار يوما.
[٤]- في ل ٢: فتلقى امتشاما.
[٥]- في ل ٢ وف ١: إلى ما.
[٦]- في ب ٣: الخادم.
[٧]- في ف ١: الالتفاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>