للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويقرطس الأهداف بألطف إشارة. وكان، رحمه الله، يكتب في ديوان الأمير أحمد بن محمد بن محمود «١» رحمه الله. فيفيد ديوان [١] رسالته تحصيلا وجمالا [٢] ، ويضطلع بأعباء أمانته تفصيلا وإجمالا. وله شعر باللسانين وحظّ من البيانين. أنشدني لنفسه بهرات سنة خمس وأربعين [وأربعمئة «٢» [٣] قوله:

تبارك ربّي ماذا الذي ... يرى الحرّ من كلّ نذل سفيه؟

(متقارب)

يقولون ما (لم يقل قائل) [٤] ... وهل كان (في الله) [٥] ما قيل فيه؟

وله: [٦]

وحمّامنا مثل الشباب مزاجه ... ومن ذا يؤدّي للشّباب معانيه؟

(طويل)

حكى العدن طيبا والجحيم حرارة ... (وخدّامه [٧] حور تليهم زبانيه) [٨]


[١] . في با وح ول ٢ وف ٣: في ديوان.
[٢] . في با: واجمالا. وفي ح وف ٣: واكمالا. وفي ب ٢: وكمالا.
[٣] . إضافة في ف ١ وب ٣.
[٤] . في با ول كلها وب ١: يكن لم يقل.
[٥] . في ب ٣: لله.
[٦] . في ف ٢ ورا وبا وح ول ٢ وب ٢: وقوله.
[٧] . في ف ٣ ورا وبا وح ول ٢ وف ٣ وب ٢ وب ١: وخدامهم.
[٨] . ورد هذا العجز في با وح: وخدامهم فيه يليهم زبانية.

<<  <  ج: ص:  >  >>