للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صبور على عضّ الثّقاف «١» [١] وما القنا ... بمعتدل ما لم تمارس ثقافه

هو القادم الملقي بأرضك رحله ... فإن زرته بدّلت بالخاء قافه [٢]

أحبّك قبل الالتقاء فان يذق [٣] ... أخو صبوة شوقا إلى الملتقى فهو

وكان رحمة الله عليه، ترك [٤] الجواب واستعفاني من معارضة هذه الأبيات، واستناب فيها قدمه عن قلمه. وحضرت معه يوما من الأيام مجلس الأنصاريّ «٢» الإمام، وهو من لم تر العيون [٥] مثله في قصّه القصص، واستيفائه منها الانصباء «٣» والحصص. فلما طاب فؤاده وعرق [٦] جواده، وطنّت نعرات العارفين في جرّ السماء، ودنت الملائكة، فتدلّت للأصغاء، قال الشيخ أبو عاصم [٧] :

/ عيون الناس لا تلقى ... ولم تلق كعبد الله

(هزج)


[١] . في ب ٣ وف ٣: النقاف.
[٢] . البيت ساقط من ف ٢ ورا وبا ح وف و ٣ أي الخادم بدلا من القادم.
[٣] . في ب ٣: بدت.
[٤] . في ل ٢ وب ٣: بدل. وفي ب ٢: بذل.
[٥] . في ل ٢: الطين.
[٦] . في با: وغرق.
[٧] . في ف ١: أبو قاسم. وفي ب ٣: أبو عامر.

<<  <  ج: ص:  >  >>