للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتركت الثمام وقد خاص «١» ، فاغرورقت عينا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.

٣- بلال «٢» رضي الله عنه:

ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة ... بواد وحولي إذخر وجليل

وهل أردن يوما مياه مجنة ... ويبدو لعيني شامة وطفيل «٣»

٤- قيل لأعرابي: أتشتاق إلى وطنك؟ فقال: كيف لا اشتاق إلى رملة كنت جنين ركامها، ورضيع غمامها.

٥- آخر: يحن الكريم إلى جنابه كما يحن الأسد إلى غابه.

٦- من علامة الرشدة أن تكون النفس إلى بلدها توّاقة، وإلى مسقط رأسها مشتاقة.

٧- فلان برقت له بارقة من أرضه فضاق صدرا، ولم يعط صبرا، فحن حنين الإبل، وغمره حب الوطن، فكاد يسير على غوارب السحاب، ويطير بخوافي «٤» العقاب.

٨- شوق خشن الجوانب، وعر المناكب، مرير الحبل، ثقيل الظل.

٩- كاتب: لي إليك شوق لو أعرتني لسانك لشرحته، ولو منحتني بنانك لوصفته.

١٠- أنشد الجاحظ:

ألا يا سيالات الأخايل بالحمى ... عليكن من بين السيال سلام «٥»

<<  <  ج: ص:  >  >>