للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أصدقكم، والله ما جمعه إلا العدل في الرعية، وإقامة أمر الله في عباده.

٤- كان الإسكندر «١» يقول: يا عباد الله، إنما آلهكم الله الذي في السماء، عند الكرب، والله لا يبلغني أن الله أحب شيئا إلا أحببته واستعملته إلى يوم أجلي، ولا أبغض شيئا إلّا أبغضته وهجرته إلى يوم أجلي، وقد أنبئت أن الله يحب العدل في عباده، ويبغض الجور من بعضهم على بعض، فويل للظالم من سيفي وسوطي، ومن ظهر منه العدل من عمالي فليتكىء في مجلسي كيف شاء، وليتمنّ عليّ ما شاء، فلن نخطئه أمنيته، والله المجازي كلا بعمله.

إذا لم يعمر الملك ملكه بالإنصاف خرب بالعصيان.

٥- العباس بن عبد المطلب:

أبا طالب لا تقبل النصف منهم ... أبا طالب حتى تعق وتظلما «٢»

أبي قومنا أن ينصفونا فأنصفت ... قواطع في أيماننا تقطر الدما «٣»

٦- أنوشروان: قيل له: أي الجنن «٤» أوقى؟ قال: الدين، قيل:

فأي العدد أقوى؟ قال: العدل.

٧- شكوا إلى جعفر بن يحيى عاملا له، فوقّع إليه: قد كثر

<<  <  ج: ص:  >  >>