للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكفر، ووفيت وغدر، وولدت وعقر، وعففت وفجر. فقال عليه السّلام:

أنت خير منه.

٢- علي رضي الله عنه لمعاوية: وأما قولك أنّا بنو عبد مناف فكذلك نحن، ولكن ليس أمية كهاشم، ولا حرب كعبد المطلب. ولا أبو سفيان كأبي طالب، ولا المهاجر «١» كالطليق «٢» ، ولا الصريح كاللصيق «٣» ، ولا المحق كالمبطل، ولا المؤمن كالمدغل «٤» ؛ وفي أيدينا بعد فضل النبوة التي أذللنا بها العزيز وأنعشنا بها الذليل. ولما دخل الله العرب في دينه أفواجا، وأسلمت هذه الأمة طوعا وكرها، كنتم فيمن أدخل في الدين إما رغبة وإما رهبة، على حين فاز أهل السبق بسبقهم، وذهب المهاجرون الأولون بفضلهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>