للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأصلك الذي إليه تصير، وإنك بهم تصول «١» ، وبهم تطول، وهم العدة عند الشدة، أكرم كريمهم، وعد «٢» سقيمهم، وأشركهم في أمورك، ويسر عن معسرهم.

٣- كان رجل من النساك يقبّل كل يوم قدم أمه، فأبطأ على أخوانه يوما، فسألوه فقال: كنت أفرغ في رياض الجنة، فقد بلغنا أنّ الجنة تحت أقدام الأمهات.

٤- مكحول «٣» عن معاذ بن جبل رضي الله عنه: أن الله تعالى كلم موسى ثلاثة آلاف وخمسمائة آية، فكان آخر كلامه يا رب أوصيني، قال:

أوصيك بأمك، حتى قاله سبع مرات. ثم قال: يا موسى، ألا أن رضاها رضاي. وسخطها سخطي «٤» .

٥- الزبير بن العوام في ترقيص «٥» ابنه عبد الله.

أزهر من آل أبي عتيق ... مبارك من ولد الصديق «٦»

٦- كان الحكم بن عبد المطلب من أبرّ الناس بأبيه، وكان أبوه مستهترا بالحارث ابنه، فاشترى الحكم جارية مشهورة بالجمال بمال جليل، فجهزها أهلها، وتهيأ هو بأجمل ثياب، وتطيّب ودخل على أبيه وعنده الحارث فقال (أبوه) : إن لي إليك حاجة، فقال: يا أبه، إنما أنا عبدك فمرني، فقال: هب الجارية للحارث، واخلع عليه ثيابك، فإني لا أشك أن نفسه تاقت إليها. فعاتبه الحارث وغضب وأراد أن يحلف، فبدره

<<  <  ج: ص:  >  >>