للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لِأَنْفُسِهِمْ

«١» .

٥- كان عمر رضي الله عنه: إذا سوى على القبر سوى عليه فقال:

اللهمّ، أسلمه إليك الأهل والولد والمال والعشيرة، وذنبه عظيم فاغفر له.

٦- محمد بن سعد المدني: مرّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بمقبرة، فنادى: يا أهل القبور، ألا أخبركم بما حدث بعدكم، تزوج نساؤكم، وبيعت مساكنكم، وأقتسمت أموالكم، فهل أنتم مخبرون بما عاينتم؟ ثم قال:

ألا إنهم لو أذن لهم في الجواب لقالوا: وجدنا خير الزاد التقوى.

٧- كتب على قبر عبد الله بن جعفر:

مقيم إلى أن يبعث الله خلقه ... لقاؤك لا يرجى وأنت قريب

تزيد بلى في كل يوم وليلة ... وتنسى كما تبلى وأنت حبيب

٨- كانت تعزية رسول الله صلّى الله عليه وسلّم آجركم الله ورحمكم.

٩- خرج علي عليه السلام في ليلة يوم الجمل، ومعه شعلة من نار، يتصفح وجوه القتلى، فعثر على طلحة، فقال: أعزز عليّ أبا محمد أن أراك معفرا تحت نجوم السماء في بطون الأودية! شفيت نفسي، وقتلت معشري، إلى الله أشكو عجري وبجري.

١٠- نظر الحسن إلى رجل يجود بنفسه، فقال: إنّ امرأ هذا آخره لجدير أن يزهد في أوله، وأنّ امرأ أوله لجدير أن يخاف آخره.

١١- نظر فيلسوف إلى ميت ينقل، فقال: حبيب ينقله أحباؤه إلى حبس الأبد.

١٢- عزى رجل رجلا فقال: جعل الله مصيبتك تاريخ ما تخشى ومفتاح ما تحب.

<<  <  ج: ص:  >  >>