للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨- من كتم السلطان نصحه، والأطباء مرضه، والأخوان بثه، فقد خان نفسه.

٩- قال بعض الخلفاء لجرير بن يزيد: إني قد أعددتك لأمر.

فقال: يا أمير المؤمنين، إن الله ورسوله قد أعد لك مني قلبا معقودا بنصيحتك، ويدا مبسوطة بطاعتك، وسيفا مشحوذا على عدوك.

١٠- أنشد الأصمعي:

النصح أرخص ما باع الرجال فلا ... تردد على ناصح نصحا ولا تلم

إن النصائح لا تخفي مناهجها ... على الرجال ذوي الألباب والفهم

١١- آخر:

ومن يكن الأشرار شيعة همّه ... فليس إلى موحي النصيحة سامعا

١٢- رأي مخضته ونصح محضته.

١٣- قال رجل لعمر بن عبد العزيز في وفاة ابنه عبد الملك: آجرك الله يا أمير المؤمنين، وأشار بشماله، فقال عمر: أسر بيمينك، فقال:

سبحان الله! أما في موت عبد الملك ما يشغلك؟ قال: لا، ما في موت عبد الملك ما يشغلني عن نصيحة المسلم.

١٤- نصح الصديق تأديب، ونصح العدو تأنيب.

١٥- في نوابغ الكلم «١» : وجد قرينا يناصحه فظنه قرنا يناطحه.

١٦- ما منع قول الناصح أن يروقك، وهو الذي ينصح خروقك.

١٧- كان معاذ بن مسلم الهراء النحوي- قيل له الهراء لأنه كان يبيع الهروي- صديق الكميت بن زيد، وكانا يتشيعان، فنهاه أن يأتي خالد بن عبد الله القسري، فخالفه، فحبسه وعزم على قتله، فقال معاذ:

<<  <  ج: ص:  >  >>