للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

استلّت السخائم، ولا استدفعت المغارم بمثل هذه الهدايا.

٦- في نشر المهاداة طي المعاداة.

٧- التهادي سنة متقبلة، ومكرمة متقيلة.

٨- عائشة: اللّطفة «١» عطفة تزرع في القلوب المحبة.

- وعنها: كان رسول الله يقبل الهدية، ويثيب عليها ما هو خير منها.

٩- وعنه عليه السّلام: الهدية رزق من الله، فمن أهدي إليه شيء فليقبله.

- وعنه: نعم الشيء الهدية أمام الحاجة.

- وعنه: تهادوا تحابوا.

١٠- قدم غلام لعلي رضي الله عنه، فأهدى للحسن والحسين دون ابن الحنفية. فتمثل علي بقول عمرو بن كلثوم:

وما شر الثلاثة أم عمرو ... بصاحبك الذي لا تصحبينا

فأهدى إليه.

١١- الجاحظ:

لو كنت لا أهدي إلى أن أرى ... شيئا على قدرك أو قدري

لكنت أهدي سدرة المنتهى ... ترفل في أنوابها الخضر «٢»

١٢- كتب المؤيد إلى المتوكل مع قارورة دهن: إن الهدية متى كانت من الصغير إلى الكبير فكلما لصقت ودقت كانت أبهى وأحسن. وإذا كانت من الكبير إلى الصغير فكلما عظمت وجلت كانت أوقع وأنفع.

<<  <  ج: ص:  >  >>