للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الذباب يقع على جليسي فيؤذيني. وإني لأستحي من الرجل يطأ بساطي ثلاثا فلا يرى عليه أثر من بري.

٦- كان القعقاع بن شور «١» إذا جالسه رجل جعل له نصيبا من ماله، وأعانه على حوائجه، وغدا إليه شاكرا.

ودخل على معاوية والمجلس غاص ففسح له رجل حتى جلس إلى جنب معاوية، ثم أمر له بمائة ألف، فجعلها للمفسح، وهو ابن علاثة «٢» ، فقال:

وكنت جليس قعقاع بن شور ... وما يشقى بقعقاع جليس

ضحوك السن إن نطقوا بخير ... وعند الشر مطراق عبوس «٣»

٧- وجالس رجل بني مخزوم فسعوا به إلى معاوية وأنه يقع في الولاة فقال:

شقيت بكم وكنت لكم جليسا ... ولست جليس قعقاع بن شور

ومن جهل أبو جهل أبوكم ... غزا بدرا بمجمرة وتور «٤»

٨- نظر إلى كثّير «٥» راكبا ومحمد بن علي الباقر «٦» يمشي، فقيل له:

<<  <  ج: ص:  >  >>