للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بأيدي النَّاس فَإِن كَانَ الضَّرْب بخشبة فَهُوَ عَدو لَا يَصح

وَإِن ضربه فِي عينه فَإِنَّهُ يُرِيد هَلَاك دينه وَمن ضربه عدوه فَإِنَّهُ يَدْعُو عَلَيْهِ

وَالضَّرْب تَغْيِير

فَإِن ضربه فِي جمجمته نَالَ الضَّارِب بغيته فِي تَغْيِيره وَقيل الضَّرْب دُعَاء على الْمَضْرُوب من الضَّارِب إِذا كَانَ عدوه وَمن ضرب إنْسَانا مشدودا بوثاق فَإِنَّهُ يتَكَلَّم فِي حَقه بِكَلَام قَبِيح وَمن ضرب فِي رَأسه نَالَ فَائِدَة من رجل رَئِيس وَقيل الْمُضَاربَة مُشَاركَة لقَولهم فلَان مضَارب لفُلَان فِي رَأس مَال وَمن رأى السُّلْطَان ضربه على ظَهره فَإِنَّهُ يُوفى دينه وَإِن ضربه على عَجزه فَإِنَّهُ يُزَوجهُ وَمن ضرب اذن إِنْسَان فَشَقهَا فَإِنَّهُ يصاهره لِأَن الْأذن بنت

ضرب الْمَيِّت وَأما من رأى مَيتا ضربه وَالْمَيِّت غَضْبَان فَإِن الْمَضْرُوب قد ركب دينا أَو عزم عَلَيْهِ لِأَن الْمَيِّت فِي دَار حق لَا يرضى إِلَّا بِمَا يرضاه الله وَهُوَ مَشْغُول عَن الْبَاطِل

وَأما ضرب الْحَيّ للْمَيت فَإِنَّهُ قُوَّة حَال الْحَيّ فِي دينه من صَلَاح أَو حج أَو زَكَاة هَذَا إِذا كَانَ الْمَيِّت رَاضِيا بِالضَّرْبِ خاضعا لما يفعل الضَّارِب وَقيل من رأى مَيتا ضربه نَالَ خيرا من سَفَره وَإِن كَانَ قد عدم لَهُ شَيْئا رَجَعَ اليه وَقيل من ضربه ميت فَإِنَّهُ يُوفى دينه

الضَّيْف فِي الْمَنَام

بِشَارَة بِولد ذكر لقَوْل الله عز وَجل (ونبئهم عَن ضيف ابراهيم. . إِلَى قَوْله ... . وبشروه بِغُلَام عليم)

وَإِن رأى الضيوف من لَيْسَ لَهُ حَامِل نَالَ رزقا عَاجلا لما جَاءَ فِي الحَدِيث النَّبَوِيّ

الضراط كَلَام قَبِيح

فَمن رأى كَأَن ريحًا خرجت مِنْهُ وَلها صَوت فَإِنَّهُ يتَكَلَّم بِكَلِمَة قبيحة ويستحيي مِنْهَا

وَإِن لم يستمع للريح صَوت تكلم بِكَلِمَة قبيحة فَلَا تظهر فيستحيي مِنْهَا والفساء مَذْكُور فِي حرف

<<  <   >  >>