للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

رجل بدوي وَهُوَ ذكر النعام ويعبر بخادم خصي فَمن ركب ظليما فِي مَنَامه فَإِنَّهُ يركب وَمن رأى ملكا أعطَاهُ ظليما فَإِنَّهُ ينَال ولَايَة وَإِن كَانَ فَقِيها ولاه الْقَضَاء وَالْحكم

وَإِن لم يكن أَهلا للْقَضَاء فَإِن القَاضِي يصير من تَحت يَده

وَمن ذبح ظليما من قَفاهُ فَإِنَّهُ ينْكح خَصيا وَكَذَلِكَ كل حَيَوَان يذبح من وَرَائه فَإِن الذَّابِح ينْكح فِي الدبر

الظلمَة فِي الرُّؤْيَا ضَلَالَة وحيرة فَمن خرج من ظلمَة إِلَى ضِيَاء فَإِنَّهُ يسلم إِن كَانَ كَافِرًا أَو يَتُوب إِن كَانَ عَاصِيا لقَوْل الله تَعَالَى (الله ولي الَّذين آمنُوا يخرجهم من الظُّلُمَات إِلَى النُّور)

الظبي فِي الرُّؤْيَا: يعبر بِامْرَأَة حسناء غَرِيبَة وَمن ملك ظَبْيَة بِقَيْد فَإِنَّهُ يملك جَارِيَة

وَمن رمى ظَبْيَة لغير الصَّيْد فَإِنَّهُ يقذف امْرَأَة

وَإِن رمى ظَبْيَة وَكَانَ عزمه الصَّيْد نَالَ مَالا من امْرَأَة وَمن رأى كَأَنَّهُ صَاد ظَبْيًا أصَاب لذاذة فِي الدُّنْيَا وَمن أَخذ ظَبْيًا نَالَ مِيرَاثا وَخيرا كثيرا

وَمن كَانَ لَهُ حَامِل وَأخذ غزالا قد وهب لَهُ بشر بِولد ذكر وَمن نكح ظَبْيَة فجر بِامْرَأَة

وَمن رأى ظَبْيًا وثب عَلَيْهِ فَإِن امْرَأَته تعصيه فِي جَمِيع اموره

وَقَالَ جاماسب: من رأى كَأَنَّهُ يسْعَى فِي أثر ظَبْي زَادَت قوته وَرُبمَا ملك الْإِنْسَان من قُرُون الظبي أَو شعورها أَو جلودها فَهِيَ أَمْوَال من قبل النِّسَاء

الظُّلم فِي الْمَنَام يدل على خراب بَيت الظَّالِم لقَوْله تَعَالَى (فَتلك بُيُوتهم خاوية بِمَا ظلمُوا) وَقيل من رأى كَأَنَّهُ ظَالِم فَإِنَّهُ يفْتَقر وَمن رأى كَأَنَّهُ يعْتَرف بظُلْم نَفسه فَإِنَّهُ يَتُوب إِلَى الله تَعَالَى لقَوْله عز وَجل (قَالَ رب إِنِّي ظلمت نَفسِي فَاغْفِر لي فغفر لَهُ) وَمن رأى كَأَنَّهُ مظلوم وَهُوَ يَدْعُو على ظالمه فَإِن الْمَظْلُوم يظفر بالظالم لقَوْله تَعَالَى (إِنَّه لَا يفلح الظَّالِمُونَ) وَمن رأى كَانَ مَظْلُوما

<<  <   >  >>