للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ب وَأَن كَانَ مَرِيضا شفَاه الله تَعَالَى وَأَن كَانَ فَقِيرا اسْتغنى الضَّرْب بالسياط كَلَام سوء وَأَن مَال من الدَّم من ذَلِك الضَّرْب كَانَ خسران مَال على قدر مَا سَالَ من الدَّم، فِي وَجه أخر يُصِيب الْمَضْرُوب بِكُل ضربه دِينَارا أَو درهما إِذا لم يكن لَهُ علم بِالضَّرْبِ وَلم تنج من ذَلِك وَفِي وَجه أخر الضَّرْب شنعة وخصومه وَظُهُور جِدَال، واستبانة أَمر على قدر مَا رأى وعَلى مِقْدَار الضَّرْب وَفِي وَجه أخر الضَّرْب سفر وَأَن كَانَ بِالدرةِ فَهُوَ حَيَاة أَمر ميت واستبان أَمر مُشكل، وَأَن سَالَ الدَّم عل جسده أصَاب مَنْفَعَة، وَأَن علا على جسده فَإِنَّهُ يعتري عَلَيْهِ، إِنْسَان ثمَّ يظْهر كذبه، وَأَن تورم من ضربه ذَلِك، أصَاب مَالا وَأَن سَالَ الدَّم على الأَرْض، فَإِنَّهُ رُبمَا سَافر قطع الْيَد الْيُمْنَى ينْسب إِلَى الْأَوْلَاد فَإِن وَقع فِي عُضْو ن الْأَعْضَاء حدث أَو قطع أَو كسر أَو فَسَاد، كَانَ ذَلِك الْحَدث وَالنُّقْصَان ضمن ينْسب إِلَى ذَلِك الْعُضْو فِي التَّأْوِيل وَالْعِظَام مَوْلَاهُ أَو قرَابَة

<<  <   >  >>