للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ب المَاء وَاخْتِلَاف ذَلِك السّمك الْكَبِير الْكثير الْعدَد الطري أَمْوَال وغنيمة من أصَاب من السّمك الْكَبِير شياً أصَاب مَا يقدر ذَلِك وصغار السّمك هموم وأحزان لمن تصيبها لِأَنَّهَا بِمَنْزِلَة الصّبيان وَالصَّبِيّ هم، وحزن والسمك الْكَبِير الطري إِذا أصَاب مِنْهَا وَاحِد أَو اثْنَتَيْنِ تزوج امْرَأَة أَو امْرَأتَيْنِ وَأصَاب جَارِيَة أَو جاريتين وَهِي حَامِل بنت إِن كَانَ من السَّنَد أَو الْهِنْد، والسودان، فَإِن رأى أَنه أصَاب من بطن سَمَكَة لؤلؤة أَو لؤلؤتين، فَإِنَّهُ يُصِيب مِنْهَا غُلَاما أَو غلامين وشحمها خير وَمَال وَمَنْفَعَة فَإِن رأى أَنه أكل سَمَكَة طرية، فَإِنَّهُ يُصِيب غنيمَة وَخيرا لِأَنَّهُ من الصَّيْد، وَقد كَانَت الْمَادَّة الَّتِي أنزلهَا الله على عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَام كَانَ عَلَيْهَا سمكًا طرياً وَطَعَام أهل الْجنَّة أول، مَا يدْخلُونَهَا السّمك من رأى إِنَّه أصَاب سمكًا، مالحاً أكله أَو لم يَأْكُلهُ بعد أَن صَار فِي يَده، فَإِنَّهُ يُصِيبهُ هم، من قبل الْمُلُوك أَو يغتنم، بِقدر مَا نَالَ من السّمك، وَرُبمَا خَالَفت الطبايع فِي السّمك فَكَانَ مَالا وَخيرا إِذا، كَانَت كبارًا، فَإِذا زلفا انْتَقَلت، فِي مَوضِع من المواضيع كَانَت من جَوْهَرَة النِّسَاء والخدم، فلفل خَادِمًا يتقلب فِي مُنكر فِي أَمر دينهَا أَو دنياها

<<  <   >  >>