للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أ ... فِي الْمعَانِي والعبارات لمخالفتهم، أياهم فِي الْأَقْوَال الْأَفْعَال ثمَّ رُؤْيا الْأَغْنِيَاء ورؤيا تفضل عَليّ رُؤْيا الْفقر فضلا، ظَاهر لما تجْرِي عَلَيْهِم فِي الْأَوْقَات، والحالات فقد قَالَ رَسُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْيَد الْعليا خير من الْيَد السُّفْلى ثمَّ رُؤْيا الْفُقَرَاء - وَهِي على خلاف رُؤْيا الْأَغْنِيَاء وَهِي أبعد خُرُوجًا وَأَقل فايدة، وَكَانَت محمودة فَأَما إِذا كَانَت بالضد، فَإِنَّهَا أدْرك أشرع إدراكاً أحلى فقد أزمانهم من الْبُؤْس والفقره يكون خَبَرهَا وشرها لَهُم وَالله أعلم ثمَّ رُؤْيا المراهقين: - وَهِي أَضْعَف الرُّؤْيَا وأبعدها من الْمَنِيّ لإشراف الشَّهْوَة عَلَيْهِم وَبعد الْعقل وَالْأَدب مِنْهُم وَقد قبل أَن صَلَاحهَا يرجع إِلَى أباهم وأمهاتهم والمستولين عَلَيْهِم، وفسادها لَا يضرهم لدفع الْقَلَم عَنْهُم ثمَّ رُؤْيا الضُّعَفَاء من الصّبيان، ورؤياهم لَا يلتف إِلَيْهَا وَلَا تستغل بعبادتها لعدم إفهامهم وعقولهم وَقلة تميزهم

فصل فِي رُؤْيا النِّسَاء وَالصبيان

<<  <   >  >>