للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أومن قَرَأَ سُورَة يُوسُف عَلَيْهِ السَّلَام على وحدانيته هَكَذَا تَأْوِيل كل سُورَة وَمن قَرَأَ آيَة الْكُرْسِيّ فِي مَنَامه فَإِنَّهُ يَأْمَن من كل مَخَافَة وَأَن كَانَ مَرِيضا شفَاه الله تَعَالَى وَأَن كَانَ مَرِيضا شفَاه الله تَعَالَى وَأَن كَانَ مكروباً فرج الله عَنهُ وَأَن كَانَ مسجوناً تخلص من سجنه وَإِن كَانَ عبدا أعتق وَيصير موالى خير وَمن قَرَأَ شهد الله أَنه لَا إِلَه إِلَّا هُوَ الْآيَة فَإِنَّهُ رجل موحد مخلص يوثر أَخَّرته على دُنْيَاهُ وَإِن كَانَت فِي عُنُقه أَمَان أَدَّاهَا وَلم يخن صَاحبهَا فِيهَا وكل أَحْوَاله محمودة من قَرَأَ أَنا أَرْسَلْنَاك شَاهدا وَمُبشرا وَنَذِيرا وَالْآيَة فَإِنَّهُ يبْعَث فِي رِسَالَة بَين قوم فِي صَلَاح وألفة ومحب وينال عمرا وسروراً وَبشَارَة وثنا حسنا وكل أَيَّة تعبر على تَفْسِيرهَا ومعانيها وَفِي الْجُمْلَة قَرَأَ الْقرن مجاباً من كل سوء وَنَجَاة من غم لتهليل وَالتَّكْبِير والتهجد وَالتَّسْبِيح وَالِاسْتِغْفَار وَالصَّلَاة على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كلهَا خير وَعز وَشرف وَقُوَّة وتعبر وَأمن وَمَنْفَعَة ورزق وَتمسك بِالسنةِ وندامة على الذُّنُوب، الصَّلَاة فِي الْجَمَاعَة يمام ركوعها وسجودها وقرأتها وَحسن

<<  <   >  >>