للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ضَرُورَة، وتذهل سمع السَّامع، وترجف من لَا عَادَة لَهُ بهَا، وَإِذا كَانَت هَذِه مَعَ اسْتِعْمَال النَّاس لَهَا تُعْطِي الأنكاد فَمن طَرِيق الأولى عَلَامَات الْحزن الَّتِي ذَكرنَاهَا على الأفراح. كَمَا قَالَت لي امْرَأَة حَامِل: رَأَيْت عِنْدِي زمرا وطبلا، قلت: ترزقين ولدا ذكرا، وتفرحين بِهِ. وَقَالَ إِنْسَان: رَأَيْت عِنْدِي نقارات وبنودا، قلت: أَنْت جندي تتقدم وترزق الإمرة، فَجرى ذَلِك. وَقَالَ آخر: رَأَيْت أَن عِنْدِي جنكا وعودا يضربان خفيه، قلت: أَنْت تشرب خُفْيَة، قَالَ: نعم.

[١٩٢] فصل: وَأما السكر من أكل شَيْء، أَو شرب شَيْء، لمن يحرمه: هموم، وأحزان، وَزَوَال عز، ومطالبات بديون، وَغَيرهَا. لكَونه

<<  <   >  >>