للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الْمَذْكُورَة وَصَارَت عَلامَة عَلَيْهِ وعَلى صَنعته دلّ وجود ذَلِك فِي الْمَنَام على حَادث يحدث للرائي إِن كَانَ غير مُحْتَاج إِلَى ذَلِك فِي الْيَقَظَة، فَإِن كَانَ الصَّانِع يعْمل الصَّنْعَة بشرطها أَو الْعدة مليحة دلّ على حسن الْعَاقِبَة، وَإِن كَانَ رأى ذَلِك مُحْتَاجا إِلَى مثله فِي الْيَقَظَة دلّ على بُلُوغه مُرَاده وعَلى سرعَة زَوَال شدته، وَإِن كَانَت الْعدة أَو الصَّنَائِع ردياً دلّ على تَأْخِير ذَلِك لعدم حسن مَا يحْتَاج إِلَيْهِ فِي مثله. وَالله تَعَالَى أعلم.

[٢٢] قد ذكرنَا الْفُصُول الْمَقْصُودَة قبل الْأَبْوَاب، وَنحن الْآن

<<  <   >  >>