ابْن سرابيون اختر فِي الحقن أَلا تدخل فِي الْجوف ريح وَذَلِكَ بِأَن تجْعَل العض فِي مرّة وَلَا تخل عَن الزق ثمَّ يعصر أَيْضا لِأَن ذَلِك يدْخلهُ ريح تحْتَاج أَن تنفذ بالعصر الثَّانِي مَعَ الدَّوَاء فَإِذا غمزت على الزق فَلَا تخله لَكِن اخرطه أبدا فَإِذا جف فاسخن الشيرج بعد الحقنة فَإِن ذَلِك يمْنَع أَن تخرج الحقنة واسخنه فِي الذوسنطاريا بالصوف قد بل بِمَاء حَار قَابض وَفِي غير ذَلِك بِمَا يسخن. لي. سَماع يحقن صَاحب وجع الكلى وعرق النِّسَاء وَهُوَ ملقى على ظَهره أما صَاحب القولنج فَيكون متكنا على أَربع.
من كتاب مسيح: فَتِيلَة تخرج السَّوْدَاء نافعة من عللها كعضة الْكَلْب الْكَلْب وَغير ذَلِك من نَحْوهَا: خربق أسود فليغربوس: أَقْرَاص السكوكب جَيِّدَة لإيلاوس وشراب الخشخاش.