للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كمون منقع فِي خل مشوي بعد ذَلِك وبزر كرفس أُوقِيَّة نانخة زنجبيل جندبادستر من كل وَاحِد ثلث أُوقِيَّة سكر أوقيتان الشربة مِثْقَال أَيَّامًا وتغيب أَيَّامًا وتشرب أَيَّامًا بِمَاء بَارِد جوارش لذَلِك أَيْضا: مصطكى قاتلة كبابة قرنفل زنجبيل سك وَيُعْطى مِنْهُ.

من كتاب الْحَبل لأبقراط: إِذا احببت ولادَة ذكر فعالج الرجل والمراة بِمَا يسخن مُدَّة وَلَا تجامع تِلْكَ الْمدَّة وَلَا تكْثر شرب المَاء بل تشرب الشَّرَاب قَلِيلا لإن الشَّرَاب يرق الْمَنِيّ وَلَا يسكر الْبَتَّةَ ولايجامع وَهُوَ شَارِب وَلَا ممتلئ بل فِي وَقت هُوَ خَفِيف فِيهِ إِلَى الْجُوع وليعالجا جَمِيعًا بحقنة مسخنة وباغذية كَذَلِك والحقن والمروخات المسخنة ابلغ.

أبقراط: يتَوَلَّد الذّكر من الْمَنِيّ الغليظ الصلب. يغلظ بقلة الْجِمَاع وَقلة السكر وليتعاهد الرجل النّظر إِلَيْهِ فَمَتَى رَاه رَقِيقا يدبر حَتَّى يغلظ ثمَّ يُجَامع. أكل الْأَشْيَاء الحارة الْيَابِسَة يغلظ المنى وَإِن قل وَقَالَ: إِنَّمَا يكون الاشتمال إِذا كَانَت المراة تشْتَهي الْبَاءَة فَإِذا لم تشتهيه خرج مِنْهَا الْمَنِيّ وسال: وَقَالَ: قولا وَجب مِنْهُ إِن أَطَالَت الْمكْث والدوام فِي الْحمام يسْقط الْجَنِين وَإِن يضرّهُ الْهَوَاء الْحَار وَلَا يقوى بِهِ وَينْتَفع بالبارد لإنه زعم يستنشق مِنْهُ.

وَقَالَ: المراة الَّتِي تحيض فِي كل اثْنَيْنِ وَثَلَاثِينَ يَوْمًا تَلد الذكران على الْأَكْثَر وَالَّتِي تحيض فِي كل ثَلَاثَة وَأَرْبَعين يَوْمًا تَلد الْإِنَاث. قَالَ: وَإِذا ولدت ذكرا وطهرها فِي أقل من ثَلَاثِينَ يَوْمًا فَلَيْسَ جَسدهَا بِصَحِيح وَأما الانثى فَفِي الاربعين وَقَالَ: الحبلى إِذا ولدت وَلم تستنق وتطمث بعد ذَلِك هَلَكت قَالَ: وَإِذا حملت وَلم تكن طمثت على مَا يَنْبَغِي بل كَانَت فَاسِدَة الطمث فَيجب للطبيب أَن يحتال فيسقيها بِلَا إفراط بعض المنقيه لَان الْجَنِين إِذا اغتذى غذَاء فَاسد هلك وَلَا تفرط فِي التنقيه وَشدَّة فتح الرَّحِم فَإِن الْغذَاء يخرج كُله فَيهْلك الْجَنِين لَكِن تلطف أَن يكون يخرج شَيْئا بعد شَيْء بِرِفْق من عنق الرَّحِم وَلَا تفتح فَمه.)

قَالَ: وَاللَّبن يظْهر فِي اللينات الْأَبدَان أسْرع وَفِي الصلاب أَبْطَا.

بولس: الْحمل يمْتَنع إِنَّمَا لانسداد فَم الرَّحِم وعلاجه مَذْكُور فِي بَابه وَإِمَّا لفساد مزاج مَعَ مَادَّة أَو بِلَا مَادَّة فاستدل عَلَيْهِ بالدلائل ثمَّ قَابل سوء المزاج بالمبدلة وَالَّذِي مَعَ مَادَّة بالإستفراغ وتبديل المزاج وَقد ذكرنَا دَلَائِل الرَّحِم والبارد وَالَّذِي بخلط خام غليظ بالدلائل وَالتَّدْبِير الْمُتَقَدّم ولون الطمث ولين الْموضع.

بولس: أَكثر مَا تعرض للحوامل كَثْرَة الفضول وتواترالقىء والتبزق والخفقان وَبطلَان شَهْوَة الطَّعَام. قَالَ: وينفع من ذهَاب شهوتين الْمَشْي المعتدل وَترك الطَّعَام الْحَار جدا وَشرب الشَّرَاب الْأَصْفَر الريحاني الْعَتِيق والفصد من كل مَا يشرب بقلة الشَّهْوَة وتبزق وقىء.

قَالَ: أما من الْأَدْوِيَة: فعصى الرَّاعِي مَتى طبخ وَشرب طبيخه والشبث إِذا شرب طبيخه واسقيهن من الراوند صيني شَيْئا قَلِيلا قبل الطَّعَام وَبعده وتضمد فَم الْمعدة بورق الْكَرم والجلنار وَنَحْوهمَا مَعَ شبث وخل خمر عتيقة وَأما الخفقان يخفقه بتجرع المَاء الْحَار وَالْمَشْي الدَّقِيق وتدثير مَا دون الشراسيف بصوف لين. ولبطلان الشَّهْوَة تعرض عَلَيْهَا أَطْعِمَة

<<  <  ج: ص:  >  >>