للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إِلَى ان يبرأ وليحذر الْجِمَاع ويعتمد على مَا يبرد من الأغذية وَاللَّبن والرايب جيدان لَهُ مَعَ برد. قَالَ: فَإِن اشْتَدَّ برد الكلى والمثانة حَتَّى لَا يمسك الْبَوْل فليشرب الكمونى ويتمرخ بدهن الناردين أَو)

دهن الْقسْط أَو الْمُسَمّى ميغلا أَو دهن السوسن أَو دهن السذاب وينفع أَن يذاب شَحم ودهن ناردين ويذاب اشق بشراب وَيجمع إِلَى القيروطى ويلقى عَلَيْهِ شَيْء من جندبادستر وتطلى بِهِ المثانة أَو الكلى إِن كَانَ ذَلِك مِنْهَا. لى يَنْبَغِي أَن يفرق بَينهمَا. نياذوق لمن لَا يملك بَوْله: بلوط ينقع فِي خل خمر ثَلَاثَة أَيَّام ثمَّ يجفف وَيُؤْخَذ مِنْهُ جُزْء كندر نصف جُزْء مر ربع جُزْء سرو مثله يَجْعَل أقراصاً ويسقى.

من رِسَالَة فليغريوس فِي ذيابيطس: اقصد فِي الأول لتسكين الْعَطش بِأَن تسقيه مَاء الْورْد أَو عصير الْورْد فِي ابانه اسْقِهِ قدر قوطولين ولتكن فِي هَوَاء بَارِد أَو مَوضِع كنين رطب جدا وضمده بالأضمدة الْبَارِدَة واغذه بهَا حَتَّى يسكن عطشه وَإِذا سكن فَعَلَيْك بالاحقن المسهلة وتليين الْبَطن. قَالَ: واجلب لَهُ النّوم بِكُل حِيلَة. قَالَ: وَمَتى أزمن السهر والتخم وَالسكر وَشرب المَاء الْبَارِد وَبرد الْجِسْم كُله وَضعف الكبد وَلم يَأْتِ فِي ذَلِك بعلة مقنعة وَأمر أَن يعالج بعد سُكُون الإسهال بحب الصَّبْر بعد الحقن وبلوغاذيا بعده وَاسْتِعْمَال الْقَيْء وضماد الْخَرْدَل وَلم من معجون الصُّحُف معجون جيد لاسترخاء المثانة حب الْغَار وورقه ثَلَاثَة ثَلَاثَة جندبادستر مِثْقَال أرميني مِثْقَال تجمع بدهن الصنوبر ويعجن بِعَسَل منزوع الرغوة الشربة مِثْقَال وَالطَّعَام قلية وشواء ويحقن بطبيخ الفنجنكشت والسذاب والكمون ودهن السوسن.

للتقطير الْبَارِد من المنقية لِابْنِ ماسويه: النافعة من تقطير الْبَوْل يسقى من الجوشير والساساليوس من كل وَاحِد دِرْهَم على الرِّيق بِمَاء حَار أَيَّامًا. وللتقطير والبلل قَالَ انطيلش فِي بَاب الْحَصَى: مرخ المثانة بدهن السذاب وَنَحْوه فَإِن المثانة مَتى سخنت قل الْبَوْل وَقل الْقيام الْبَتَّةَ. لى هَذَا علاج يعرض للمشايخ. قَالَ: وَحمله فِي مقعدته مِنْهُ وَمن سَائِر مَا يسخن فَإِن الْبَوْل يقل.

سرابيون قَالَ: الْبَوْل يسلس إِمَّا لضعف عضل المثانة أَو لضعف قوتها الماسكة أَو لفساد مزاج فِيهَا وَأكْثر مَا يعرض سوء المزاج لحدة الْبَوْل من حِدة الأخلاط أَو لقروح مَعَ حرقة. قَالَ: مَتى حدث خُرُوج الْبَوْل مَعَ حرقة ووجع وَكَانَ ذَلِك لَيْسَ لقرح بل لحدة الأخلاط فَعَلَيْك بِمَاء الشّعير والخس والهندباء والاستحمام بالمياه العذبة الفاتر وَترك الحريفة بعد اسهال الصَّفْرَاء مَرَّات ويسقون دَائِما بزر قطونا ودهن ورد. وللبرودة قَالَ: إِذا حدث خُرُوج الْبَوْل عَن فَسَاد مزاج بَارِد فِي المثانة كَمَا يعرض للشيوخ اسْتعْملت الْخمر والأنقرذيا والمثروديطوس وينفعهم نفعا عَظِيما: الاطريفل الصَّغِير إِذا مزج بالشخزنايا والاطريفل إِذا دق فِيهِ كندر وكمون كرماني وَسعد وَمَاء)

<<  <  ج: ص:  >  >>