للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يُؤْخَذ أصل الْقصب الْفَارِسِي)

يَابسا وَمن الفودنج الْجبلي والمر وبزر السذاب من كل وَاحِد دِرْهَمَانِ فربيون نصف دِرْهَم بزر الخس بزر بنج أَبيض ورد منقى من أقماعه دِرْهَم دِرْهَم جلنار فنجنكشت ثَلَاثَة ثَلَاثَة يقرص بِمَاء الفنجنكشت القرص دِرْهَمَانِ ويسقى وَاحِد بِمَاء فنجنكشت رطب أَو طبيخه. آخر يُؤْخَذ بزر السذاب أنيسون دِرْهَم دِرْهَم جند بادستر بزر بنج أَبيض دِرْهَمَانِ ورد بأقماعه جلنار ثَلَاثَة ثَلَاثَة يقرص ويسقى دِرْهَمَيْنِ بِمَاء ورد وَمَاء الخس. اسْتِخْرَاج: بزر الخس بزر بقلة الحمقاء أصل النيلوفر جلنار بزر بنج أَبيض كافور بزر قطونا يَجْعَل أقراصاً بِمَاء الخس ويسقى بِمَاء بَارِد. آخر: بزر الرجلة صندل أَحْمَر يَجْعَل أقراصاً. روفس: إدمان الرّكُوب يقطع الباه وَقد رَأَيْت من زعم كثيرا مِمَّن لزم الرّكُوب كثيرا صَارُوا شبه الخصيان عقماً لَا يَنْسلونَ.

أركاغانيس فِي كِتَابه فِي الْأَمْرَاض المزمنة لسيلان الْمَنِيّ: الزموه الْأَطْعِمَة الغليظة وقووا بدنه فَإِذا قوي بدنه انْقَطع عَنهُ ذَلِك وحجموه بعد فِي الْكَاهِل والقطن ودلكوا مَوضِع الْحجامَة بالملح بعد الْفَرَاغ ثمَّ استعملوا الْأَدْوِيَة المحمرة فِي كل خَمْسَة أَيَّام على الْقطن. فِي فلسفة أرسطاطاليس قَالَ: الْجِمَاع يهرم سَرِيعا لِأَنَّهُ يجفف الْجِسْم. من الْكَمَال والتمام لقطع شَهْوَة الْجِمَاع الَّذِي يصلح لذَلِك يسقى فِي كل يَوْم بزر الخس دِرْهَمَيْنِ أَو بزر السذاب مدقوق بِمَاء بقلة الحمقاء أَو بزر بقلة الحمقاء دِرْهَمَيْنِ بزر الخس والشبث من كل وَاحِد دِرْهَمَانِ بزر السذاب دِرْهَم وَنصف يُؤْخَذ مِنْهُ كل يَوْم دِرْهَمَانِ وَاجعَل الطَّعَام مَا يُوَافق ذَلِك أَو بزر السذاب ثَلَاثَة دَرَاهِم جلنار خَمْسَة دَرَاهِم يشرب مِنْهُ دِرْهَمَانِ بِمَاء حَار على الرِّيق وطبيخ العدس وتضمد المذاكر بحشيش الشوكران والبنج فَإِن هَذَا يمْنَع الْمَنِيّ المفرط فِي خُرُوجه أَو يكثر أكل الشهدانج. وللامذاء اسْقِهِ بزر الخس أَيَّامًا بِمَاء بَارِد وَيسْتَعْمل الطَّعَام من عدس مقشر وخل وكزبرة. ولبطلان شَهْوَة النِّسَاء: تسقى الْمَرْأَة بزر الشبث دِرْهَمَانِ بِمَاء حَار أَيَّامًا كَثِيرَة.

الْعِلَل والأعراض قَالَ: الْعلَّة الَّتِي ينتفخ فِيهَا الْقَضِيب وينعظ دَائِما تكون من ريح غَلِيظَة نافخة. فِي حِيلَة الْبُرْء: انتفاخ الذّكر دَائِما يكون إِذا امْتَلَأت الْعصبَة الَّتِي تَجِيء إِلَى الذّكر من ريح بخارية فاستفرغ الْجِسْم أَي ضرب من الاستفراغ أوفق لَهُ ثمَّ ضع على الْعُضْو نَفسه إِن كَانَ أسخن مِمَّا لم يزل عَلَيْهِ وَاحِد من الْأَدْوِيَة المبردة وَاجعَل مِقْدَاره فِي التبريد بِقدر الْحَرَارَة فِي الْعُضْو وَإِن لم يكن قد صَار أسخن مِمَّا كَانَ فِي حَاله الطبيعي وضع عَلَيْهِ فِي ابْتِدَاء الْأَمر دَوَاء يبرد تبريداً معتدلاً وَأما فِي آخر الْأَمر فَلَيْسَ يضْطَر إِلَى أَن يضع عَلَيْهِ مثل هَذَا الدَّوَاء وَكَذَلِكَ)

فَالْزَمْ فِي الْقطن كُله دَوَاء قوته مثل هَذِه الْقُوَّة بِعَينهَا وَاجعَل تَدْبِير الْمَرَض كُله تدبيراً يُولد النضج وَيحل الرِّيَاح ويجفف وَهَذِه الْعلَّة تعرض للشباب خَاصَّة أَكثر وأنفع الْأَشْيَاء لأصحابها إِخْرَاج الدَّم وَقد رددت أَنا رجلا إِلَى حَاله الطبيعية فِي ثَلَاثَة أَيَّام بِإِخْرَاج الدَّم وَبِأَن عملت لَهُ قيروطاً بدهن ورد وشربتهما مَاء بَارِدًا وألزمتهما الذّكر

<<  <  ج: ص:  >  >>