للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أهرن: أَمَر أَن يذر على البواسير قلقيدون وَإِذا كواها فسكن وَجَعه بسمسم محرق ويطلى عَلَيْهِ بدهن ورد. قَالَ: وامسح بالزيت وذر عَلَيْهِ أشنانا أَخْضَر مسحوقا أَيَّامًا فَإِنَّهُ يقطعهَا. وَأما مَا يسكن وجعها فالكراث المسلوق والدخنة بسنام الْجمل والمقل وَنَحْوهمَا.

مسيح: ينفع من البواسير الَّذين تشبه وُجُوههم لون الْآبَار: خبث الْحَدِيد المعجون جيد لَهُم وَيكون فِيهِ هليلج أسود ومقل وبرادة الأبر منقع بخل أسبوعا ثمَّ يقلى قلوا شَدِيدا ثمَّ ينعم سحقه ويخلط ويعجن بالعسل وَسمن بقر يُؤْخَذ من خبث الْحَدِيد المدقوق جُزْء وَمن الهليلج الْأسود المنزوع النَّوَى والهليلج الكايلي والأملج بِلَا نوى بِالسَّوِيَّةِ وأصل السوسن جُزْء الشربة ملعقة بأوقية من طلاء ممزوج.

بولس للشقاق: وينفع من الشقاق الَّذِي فِي المقعدة والمذاكر: الراتينج المقلو إِذا سحق مَعَ دهن ورد حَتَّى يصير لزجا ويخلط مَعَه صفرَة الْبيض وافيون. دَوَاء يُقَوي المقعدة وَيكسر حِدة الأوجاع: قدميا (ألف ج) محرقة وَورد يسحق ويذر عَلَيْهِ.

وَأما التعقد الْحَادِث فِي هَذِه الْمَوَاضِع فضع عَلَيْهِ الْأَشْيَاء الملينة وَالشرَاب وَالزَّيْت. لى فَأَما التوث والثآليل فَإِن الْأَدْوِيَة الَّتِي تجذب جذبا قَوِيا يقلعها وَالَّتِي تعفن تموتها. وَمِمَّا عرف من علاجها: عصارة قثاء الْحمار مَعَ ملح يوضع أَو تين فج مَعَ خل ونطرون ودقيق يلطخ بِلَبن التِّين أَو لبن اليتوع.

قَالَ: وَإِذا كَانَت بثرة تُرِيدُ أَن تعظم فَإِن رماد خشب الْكَرم والخل إِذا ضمد بِهِ ورماد لحى الْخلاف يمْنَع أَن تزيد.

للشقاق الَّذِي مَعَ التهاب ووجع شَدِيد وحرارة قَالَ: يشرب قيروطي بدهن ورد وَمَاء عِنَب)

الثَّعْلَب ثمَّ الق عَلَيْهِ الإسفيذاج والأفيون وَبَيَاض الْبيض وَاضْرِبْهُ نعما حَتَّى يصير مرهما وأطل عَلَيْهِ بَارِدًا. وَكَانَ رجل يَهُودِيّ ينثر على البواسير ديك برديك فيحم عَلَيْهِ صَاحبهَا ثمَّ يبرأ الْبَتَّةَ وَإِن كَانَ دَاخِلا قلب المقعدة وينثر عَلَيْهَا مِنْهُ. ٣ (للوجع الشَّديد من قطع البواسير) الدياخيلون بدهن الْورْد وَشَيْء من زعفران وافيون وميبختج بالسواء يُسَوِّي بالسحق ويضمد بِهِ أَو أَخذ إكليل الْملك وفودنجا ونانخة وشبثا فيطبخ بشراب ويسحق مَعَ لب الْخبز وَيجْعَل ضمادا لينًا ويضمد بِهِ. لى اعْتمد فِي الْحَرَارَة على مَاء عِنَب الثَّعْلَب ومرهم الإسفيذاج والأفيون وَنَحْو هَذِه وَأما فِي الَّتِي لَا حرارة فِيهَا وَلَا حرقة فلعاب بزر الْكَتَّان والحلبة والبابونج والشحوم والصموغ الحارة وَمَاء الكراث والبصل المخبص بالسمن.

قَالَ: البواسير مِنْهَا مَا يسيل مِنْهَا الدَّم وَمِنْهَا مَا لَا يسيل وَتسَمى الْعَمى لِأَنَّهُ لَا يخرج مِنْهَا دم. وَالَّتِي لَا يسيل مِنْهَا دم وتوجع فيسيل مِنْهَا دم وَالَّتِي يسيل مِنْهَا إِن أفرط فأمسكه. وَمِمَّا يلقى البواسير بِرِفْق: أَن يُؤْخَذ من أم غيلَان وَمن قثاء الْحمار والشيطرج والعفص

<<  <  ج: ص:  >  >>