للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابْن ماسويه فِي آثَار الجدري عَجِيب: بعر عَتيق أَبيض وَعِظَام محرقة عشرَة عشرَة أرز مغسول عشرَة أصُول الْقصب الْيَابِس عشرُون درهما حرف جَدِيد نشا بزر بطيخ حمص عشرَة عشرَة ترمس حب البان قسط زراوند طَوِيل من كل وَاحِد خَمْسَة تطلى بِمَاء الشّعير وَمَاء الْبِطِّيخ وَيغسل من غَد بطبيخ البنفسج وَالشعِير.

قريطن لآثار الجدري عِظَام بالية أصُول الْقصب الْفَارِسِي خزف حَدِيث الْعَهْد بلأتون نشا ترمس بزر بطيخ حمص عشرَة أرز مغسول حب البان قسط يطلى بِمَاء الْبِطِّيخ.

لى: طلاء سهل سليم: بزر بطيخ مقشر ولوز حُلْو مقشر ودقيق الْأرز وحمص وَعِظَام بالية ومرداسنج مربى يطلى بِمَاء الْبِطِّيخ أَو بِمَاء الشّعير.

لى: رَأَيْت مجدراً جعل عَلَيْهِ مَاء وملح فورم وأوجعه جدا لِأَنَّهُ كَانَ بعد فِيهِ نهوءة. والأجود أَن يجفف إِذا احْتِيجَ إِلَيْهِ بكافور كثير يلقى فِي مَاء الْورْد وينوم العليل على الجاورس وعَلى ورق الْخلاف وعَلى الْورْد الْيَابِس والطرى والصندل المحرق ويبخر بالورد والصندل فِي الصَّيف إِذا كَانَت حرارة شَدِيدَة بَدَلا من وقود الطرفاء وبورق الْخلاف وورق الآس.

لى: والأجود قبل خُرُوج الجدري أَن يقطر فِي الْعين مَاء الْورْد والكافور وَمَاء السماق وشحم الرُّمَّان. وَنَحْوه. وَإِن خرج فِيهَا شَيْء فالكحل المعجون بِمَاء الْورْد والكزبرة مَعَ الكافور والمرى يمْنَع أَيْضا أَن يخرج فِي الْعين شَيْء وَليكن نبطياً بِلَا خل.

لى: الدّهن يحْتَاج إِلَيْهِ ضَرُورَة إِذا صَارَت فِي مَوَاضِع الجدري خشكريشات فَإِنَّهُ حِينَئِذٍ نَافِع جدا لِأَنَّهُ يُسْقِطهَا بِسُرْعَة فَأَما قبل ذَلِك فَلَا وَفِي هَذَا وَلِهَذَا بِعَيْنِه يسْتَعْمل لَا لغيره وَهَذَا بَالغ النَّفْع هَهُنَا بعد أَن تكون قد جَفتْ جفوفاً محكماً.)

لى: الجدري هُوَ بعض البحارين فَلذَلِك لَا يجب أَن يمْنَع ثورانه لِأَنَّهُ مَتى منع البحران فيخاف إِن يرجع إِلَى عُضْو شرِيف. فَلذَلِك إِذا رَأَيْت أَمَارَات الجدري فَاعْلَم أَن ميل الطبيعة إِلَى نفض الْخَلْط إِلَى ظَاهر الْجِسْم فَكُن معينا لَهَا على ذَلِك بالأشياء الَّتِي تشرب والموضع أَلا يكون بَارِدًا جدا فَإِنَّهُ يمْنَع أَن يَبْدُو لِأَنَّهُ يشد سطوح الْبدن.

وَيجب أَن تنظر لمن يكون هَذَا البحران فَإِنَّهُ يكون فِي الصّبيان خَاصَّة. فَإِذا ظهر الجدري بغد النضج وَفِي يَوْم باحوري فَإِنَّهُ صَالح وَإِن ظهر قبل النضج أَو فِي يَوْم رَدِيء فَإِنَّهُ قَاتل.

وشره مَا ثار فِي السَّادِس أَو فِي الثَّانِي وَلمن لَا تخف بِهِ الْحمى.

<<  <  ج: ص:  >  >>