للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

لحم السّمك المالح يضمد بِهِ.

رماد السرطان النَّهْرِي ثَلَاثَة مَثَاقِيل جنطيانا مِثْقَال وَنصف يشرب ثَلَاثَة أَيَّام بشراب فيعظم نَفعه.

الْعَسَل جيد جدا إِذا لعق.

الثوم نَافِع أكل أَو تضمد بِهِ.

ابْن ماسويه: ليفصدوا ويسهلوا السَّوْدَاء مَرَّات قبل الْأَرْبَعين وَإِيَّاك والتواني فِي ذَلِك.

وَهَذَا الترياق جيد لَهُ: رماد السطرانات جنطيانا خَمْسَة كندر فوتنج ثَلَاثَة ثَلَاثَة طين مختوم اثْنَتَانِ يسقى مِنْهُ ثَلَاثَة دَرَاهِم غدْوَة بِمَاء فاتر وَثَلَاثَة بالعشى أَيَّامًا كَثِيرَة قبل الْأَرْبَعين فانه مَتى خَافَ من المَاء لم يكن لَهُ علاج.

مسيح يعرض لَهُم فوَاق وعطش وَخَوف من المَاء.

ودواء الذراريح عَجِيب: يُؤْخَذ ذرايح سمان كبار جُزْء عدس مقشر جُزْء بعد أَن يلقى رؤوسها وأجنحتها زعفران سنبل قرنفل فلفل دَار صيني من كل وَاحِد سدس جُزْء ينعم سحق ذَلِك وخاصة الذراريح ويعجن بِمَاء ويقرص كل قرص من دانقين ويسقى العليل مِنْهُ قرصة كل يَوْم بِمَاء فاتر أَيَّامًا فان وجد وجعاً فِي المثانة أَو مغساً فيشرب مَاء طبيخ العدس المقشر ودهن لوز حُلْو أَو سمناً وَيدخل الْحمام كل يَوْم بعد شربه وَيقْعد فِي الآبزن حَتَّى يَبُول وَيكون طَعَامه اسفيذباجا بفروج سمين وَيشْرب نبيذاً نقيعاً بِمَاء فاتر ويتوقى الْبرد.

قَالَ: والآبزن نَافِع جدا لمن عضة كلب كلب.)

من الْمُقَابلَة للأدواء قَالَ: ينفع من الْخَوْف من المَاء ماهودانه وجندبادستر من فَوق وَمن أَسْفَل واسقهم المَاء الَّذِي يطفاً فِيهِ الْحَدِيد من حَيْثُ لَا يعلم فانه عَجِيب أَو أجعَل تَحت الْإِنَاء الَّذِي يتَنَاوَل فِيهِ المَاء خرقَة مِمَّا يكون فِي المتوضأة فانه يقبل المَاء أَو يغشى الْإِنَاء كَمَا يَدُور بجلد الْيَهُودِيّ قَالَ: من عضه كلب كلب مَتى صب على بدنه مَاء بَارِد يسخنى جسده وَمَتى لطخ خبز بدمه لم تَأْكُله الْكلاب ويختلط بِالْغَضَبِ أبدا بِلَا سَبَب وَلَا يَبُول وَلَا ينْطَلق بَطْنه ويصيبه فوَاق ويسيل لعابه وَيجب أَن تشده شداً وثيقاً وأوجره المَاء.

شَمْعُون قَالَ: أعن بجذب السم إِلَى الْخَارِج ثمَّ بعد ذَلِك أخرج السَّوْدَاء وَرطب الْبدن كُله وضمد كبده ومعدته بِمَا يسكن الْعَطش ويبرد.

أَبُو جريج قَالَ: ذَنبه أبدا ملتقى وعينه فِي نَاحيَة ويهرب من المَاء وَرُبمَا مَاتَ إِذا نظر إِلَيْهِ ويهرب مِنْهُ الْكلاب وتبصبص لَهُ.

قَالَ وَمَتى وضع قدح خشب فِيهِ مَاء على جلد الضبع شرب مِنْهُ وَلَا أعرف شَيْئا خيرا لَهُ من الجنطيانا.

<<  <  ج: ص:  >  >>