للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

واحقنه بِزَيْت وَمَاء. فان هَذِه الحقنة تخفف وَجَعه وتسكن عطشه وَاجعَل غذاءه الأحساء وأياك وَقد ذكر الخربق سورانس فِي هَذَا السقم وَجَمِيع السمُوم الحارة وَزعم أَن جلد الضبع العرجاء لَا ينفع شَيْئا.

من الْمُقَابلَة للأدواء دَوَاء نَافِع من الْخَوْف من المَاء: ماهودانه وجندبادستر من فَوق وَمن أَسْفَل أَيْضا.

قَالَ: واسقه من مَاء الحدادين من حَيْثُ لَا يشْعر وَهُوَ المَاء الَّذِي يطفئون فِيهِ الْحَدِيد فَهُوَ عَجِيب الْفِعْل فِي ذَلِك.

قَالَ: وَإِن جعلت تَحت الْإِنَاء خرقَة من الَّتِي فِي المتوضا شرب العليل ذَلِك المَاء أَو يغشى الْإِنَاء كَمَا يَدُور من خَارج بجلد ضبع عرجاء فانه يشرب مِنْهُ المَاء إِن شَاءَ الله تَعَالَى.

قَالَ الْيَهُودِيّ: إِن من عضة الْكَلْب الْكَلْب مَتى صب عَلَيْهِ المَاء سخن بدنه.

لي هَذ إِن كَانَ نَافِع فِي تعرف عضة الْكَلْب هَل هُوَ كلب أم لَا.

قَالَ وَمَتى لطخ الْخبز بِالدَّمِ الَّذِي سَالَ من مَوضِع العضة وَرمي إِلَى كلب لم يَأْكُلهُ فالكلب كلب.

قَالَ: وافصده وكلفه الْمَشْي وَأدْخلهُ الْحمام كرها والمسه بالأدهان الحارة واكو الْموضع وَأخرجه إِلَى النزه مَاشِيا وأطعمه سرطانا نهريا مشويا.

قَالَ: من عضه الْكَلْب يجن وَرُبمَا كَانَ كالغضبان وَلَا يَبُول وَلَا ينْطَلق بَطْنه وَيكثر بزاقه ويصيبه الفواق ويسيل لعابه وَيَنْبَغِي أَن يشده شدَّة وثاقا وَيبقى وَيبقى ويوجره المَاء.

للكلب الْكَلْب: الْجَوْز المقشر الف ز من قشريه يدق نعما مَعَ ملح ويعجن بالعسل وَيُوضَع على العضة أَو ضع عَلَيْهِ حِنْطَة محرقة مَعَ عسل وبصل أَو لبن التِّين أَو دَقِيق الكرسنة أَو الْملح أَو السذاب.

شَمْعُون فِي السمُوم قَالَ: وسع مَوضِع العضة وعالجه بعلاج من قد غلبت عَلَيْهِ السَّوْدَاء من)

الْأَدْوِيَة المسهلة وَاجعَل مَاء فِي بلبة طَوِيلَة الْعُنُق واحتل فِي شربه كل حِيلَة وضمد الْمعدة والكبد بالأشياء الْبَارِدَة الَّتِي تهدئ الْعَطش.

٣ - (عَلامَة الْكَلْب الْكَلْب)

أَن يسيل من فِيهِ زبد وتحمر عَيناهُ ويدلى ذَنبه وَلَا يعرف معارفه وَيحمل على كل شَيْء يُرِيد عضه.

وَقَالَ أَبُو جريح: إِن ذَنبه أبدا يكون ملقى وعينه فِي نَاحيَة وتهرب مِنْهُ الْكلاب وتبصبص لَهُ ويهرب من المَاء وَرُبمَا مَاتَ إِذا نظر إِلَيْهِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>