للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فاجرو مجر قَالَ ج فِي السَّابِعَة من قاطاجانس: هَذَا دَوَاء لَيست مَعَه حرافة الْبَتَّةَ وَإِنَّمَا هُوَ دَوَاء قوي التَّحْلِيل والتجفيف.

فراطاو غونون ج فِي السَّابِعَة: لثمرته حِدة وحرافة وَصورته شَبيهَة بحب الجاورس.

فوفل قَالَ بديغورس: إِنَّه جيد للأورام الحارة الغليظة.

ماسرجويه: إِنَّه قوي الْبرد قَابض قوته كقوة الصندل الْأَحْمَر. فربيون قَالَ فِيهِ د: لهَذِهِ الصمغة إِذا اكتحل بهَا قُوَّة جالية للْمَاء فِي الْعين إِلَّا أَن لدغها يَدُوم النَّهَار كُله فَلذَلِك يخلط بالعسل والشياف على قدر حِدته. وَإِذا خلط بِبَعْض الْأَشْرِبَة المعمولة بالأفاويه وَشرب وَافق عرق النسا ويطرح قشور الْعِظَام من يَوْمه. وَيجب أَن يوقي اللَّحْم الَّذِي حول الْعِظَام الْبَتَّةَ: إِمَّا بقيروطي أَو عجين.

وَزعم قوم أَنه من نهشه شَيْء من الْهَوَام مَتى شقَّتْ جلدَة رَأسه وَمَا يَليهَا إِلَى أَن يظْهر القحف وَجعل هَذَا الصمغ مسحوقاً فِي جَوف الشق وخيط لم يصبهُ مَكْرُوه.

وَقَالَ ج فِي السَّادِسَة: قُوَّة هَذَا الدَّوَاء لَطِيفَة محرقة.

بديغورس: خاصته النَّفْع من المَاء الْأَصْفَر. ج: فِي الثَّامِنَة من الميامر: إِن الفربيون الحَدِيث أَشد إسخاناً من الحلتيت على أَن الحلتيت أَشد من السمُوم: مَتى فتق فِي الدّهن ألف ز ومرخ بِهِ نفع من من الفالج والخدر جدا وَقتل الأجنة مَتى احْتمل وَيقتل مِنْهُ ثَلَاثَة دَرَاهِم ويقرح الْمعدة والمعي.

ابْن ماسويه فِي إصْلَاح الْأَدْوِيَة: خاصته إسهال البلغم اللزج الثَّابِت فِي الْوَرِكَيْنِ وَالظّهْر والمعي.

الخوز: الفربيون يضم فَم الرَّحِم جدا حَتَّى يمْنَع الأجنة من السُّقُوط إِذا سقِِي أمهاتهم دون الْإِسْقَاط.

فرس د: الزَّوَائِد الَّتِي قرب ركب الْخَيل إِذا أحرقت ودقت وشربت أبرأت الصرع فِيمَا يُقَال.

بولس: جلد الْمهْر إِن أحرق وطلي بِالْمَاءِ على البثور أبرأها.

وَقَالَ د: أنفخة الْفرس خَاصَّة مُوَافقَة للإسهال المزمن وقرحة المعي.

قَالَ ج: قد ذكرُوا أَنَّهَا تَنْفَع من قُرُوح المعي والذرب.

وَقَالَ د زبل الدَّابَّة يفعل مَا يفعل زبل الْحمار فاقرأه فِي بَاب ج. فاط وَيُقَال فساط قَالَ ابْن ماسويه: دَوَاء يجلب من أَرض التّرْك جيد لشرب الشوكران ولسع الْهَوَام مَتى سقِِي بِالْمَاءِ الْبَارِد.

<<  <  ج: ص:  >  >>