للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(فِي الحصف) الثَّالِثَة من الْفُصُول الف ي قَالَ: ٣ (الحصف يكون من كَثْرَة الْعرق) إِذا كَانَ مراريا فَتحدث لذَلِك فِي الْجلد خشونة وبثور وَلذَلِك يُسمى اليونانيون الحصف باسم مُشْتَقّ من الْعرق.

لي ٣ (الْمَنْع من الحصف) يكون بِالْمَنْعِ من الْعرق وَلَكِن يَنْبَغِي إِذا فعلت ذَلِك أَن يدْخل الْحمام ليستدرك مَا قصر الصَّيف فِي تَحْلِيله وَيشْرب مَا يسهل الصَّفْرَاء.

وَلُزُوم المرقد الَّذِي لَا يعرق الْبَتَّةَ يمْنَع من الحصف.

لي هَذَا الْكَلَام أَحْسبهُ لِجَالِينُوسَ.

إِذا بلغ اللذع فِي الْجلد إِلَى أَن يُورث حفصا فالصفراء زَائِدَة وتحتاج إِلَى نفض قوي مِنْهَا.

الْيَهُودِيّ: عالج الحصف بعفص وعروق يسحقان بخل ودهن ورد ويطلى وَيغسل عَنهُ بعد يَوْم بِمَاء قد ألْقى فِيهِ آس وَورد يَابِس ويشمس أَو خُذ صندلا وماميثا وزعفرانا وكافورا فاطله بِمَاء ورد واطله بخل ودهن ورد وحناء أَو ضمده بقشر الْبِطِّيخ.

لي القروح الَّتِي تكون من الحصف ردية خبيثة فتحتاج إِلَى تطفية وتبريد كثير وتعديل شبه حرق النَّار وينفع مِنْهَا مرهم الإسفيذاج.

أهرن قَالَ: إِذا اعترى الْإِنْسَان الحصف كل سنة فافصده قبل ذَلِك وأسهله صفراء وينفع من الحصف عفص وعروق يطلى بخل ودهن ورد ثمَّ يغسل بِمَاء الآس والورد مطبوخا أَو مشمسا ويطلى بعد ذَلِك بصندل وشياف ماميثا وَقَلِيل كافور بِمَاء ورد.)

الساهر قَالَ: للحصف خل الْخمر حناء ملح يلطخ بِهِ فِي الْحمام وبصبر عَلَيْهِ فاذا مضه جيدا اغْتسل وتدلك بنخالة.

سرابيون: اسْتعْمل للحصف الْحمام الدَّائِم بِالْمَاءِ العذب الَّذِي قد طبخت فِيهِ الْأَشْيَاء القابضة ويطلى بورس قد عجن بِمَاء الْبِطِّيخ ويدلك بالشاهسفرم هَذَا إِذا كَانَ ابتداؤه وَإِنَّمَا هَاجَتْ حكة فَقَط.

ديسقوريدس قَالَ: إِذا مسح الْبدن بالزبد الف ى لم يعرض لَهُ الحصف.

لي طين أرميني إسفيذاج يطلى بِمَاء وبخل وَرَأَيْت الصندل

<<  <  ج: ص:  >  >>