للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بولس يعالج اللقوة بالرباط الَّذِي يمد بِهِ الْعُضْو إِلَى الْجَانِب الصَّحِيح ويفصد الْعرق الَّذِي تَحت اللِّسَان والحجامة على الْفَقْرَة الأولى والغرور والسعوط قَالَ والاسترخاء لَيْسَ فِي اللحى المائل لَكِن فِي الَّذِي يحاذيه.

الْإِسْكَنْدَر قَالَ علاج الْقُوَّة بالمضوغ والغرور والعطوس والسعوط والحجامة فِي القفاء بِلَا شَرط لِأَن هَذِه المحجمة يجذب كَذَا وَلَعَلَّه من ألم بِهِ بالسعوط الدَّاء من النخاع وأدلك الرَّأْس وَأَجْعَل عَلَيْهِ الْأَدْوِيَة المحمرة وأجود مَا يعطس بِهِ الجندبادستر والفريبون والكندس وَمَاء السلق وعصارته وآذان الفار وشم القطران جيد لَهُم وَقطع العرقين اللَّذين تَحت اللِّسَان جيد أَيْضا وَقَالَ علاج اللقوة أَن يسعط وَيُوضَع على رَأسه الدّهن ويطبخ لحم حمَار الْوَحْش ويغطى على الرَّأْس وَيُوضَع عَلَيْهِ حارا فَإِن ذَلِك من أبلغ مَا عولج بِهِ ألف مَجْهُول قَالَ قد يَمُوت أَصْحَاب الْقُوَّة فجاءة إِلَى أَرْبَعَة أَيَّام فَإِذا جَاوز الْأَرْبَعَة نَجوا من الْمَوْت قَالَ واللقوة فِي الْجَانِب الْأَيْسَر أعْسر وَمن أَتَى عَلَيْهِ شَهْرَان طَال بِهِ وَيَنْبَغِي أَن يلْزم من اللقوة بَيْتا مظلما لَا يخرج مِنْهُ لَيْلًا وَلَا نَهَارا ويسعط فِي المنخر من الْجَانِب الَّذِي لَا يغمض عينه بدهن الْجَوْز ويغرغر دَائِما ويعرق بطبيخ المرزنجوش والصعتر والنمام يركب على طست ويتدثر حَتَّى يعرق وَيَنْبَغِي أَن لَا يَأْكُل شَيْئا مِمَّا يكون من الْحَيَوَان الإ الْعَسَل بل يَأْكُل دهن الْجَوْز وَالزَّيْت وَلَا يَذُوق شَيْئا من الْفَاكِهَة الرّطبَة.

سعوط جيد يؤحذ حَبَّة ميويزج وَثَلَاث حبات شونيز يدقان ويسعط مخلوط بالوج والجاوشير شَمْعُون قَالَ حرك جلدَة الْوَجْه والشفة من العضل الملبس على القحف وَقَالَ أدلك وَجهه وصدغيه بدهن الْجَوْز بعد أَن يدلك أَولا حَتَّى يحمر ويسخن وَليكن فِي مَوضِع سخن وَلَا يرفع الْوقُود فِي الشتَاء من بَين يَدَيْهِ وحذره الرّيح وَالْبرد قَالَ وَإِذا وجد وجعا فِي عِظَام وَجهه وخده وَجلده وَجهه فَإِن اللقوة ستعرض لَهُ فحذره أَن يُصِيب الْبرد وَجهه وحذره الْحجامَة وَكَذَلِكَ كَثْرَة اخْتِلَاج الْوَجْه يدل على كفا لي رَأَيْت الْحجامَة جالبة لهَذَا فِي المستعد لَهُ وَقد رَأَيْت قَرِيبا رجلَيْنِ أكلا بيضًا واحتجما فَأَصَابَهُمَا جَمِيعًا لقُوَّة من يومهما ذَلِك وَكَانَ أَحدهمَا شَيخا عبل الْبدن وَالْآخر شَابًّا إِلَّا أَن مزاجه مزاج الخصيان.

الاختصارات قَالَ لَا يسعط صَاحب هَذِه الْعلَّة مُنْذُ أول الْأَمر فَإِنَّهُ يهيج الْعلَّة لَكِن بعد الْأَرْبَعين فَإِن عرضت لَهُ مَعَ ذَلِك شَقِيقَة فاسعطه بالمومياى والزيبق وليلزم بَيْتا مظلما ويوقد بَين)

يَدَيْهِ الظرفاء ويكب على طبيخ الشيح والقيصوم لي وجدت الاختلاج الدَّائِم فِي الْوَجْه ينذر بلقوة وَذَلِكَ أَنه يكون عَن خلط غليظ بَادر قد مَال إِلَى عضل الْوَجْه.

وَقد قَالَ جالينوس أَن الاختلاج يحدث فِي الْأَبدَان فِي أبرد الْأَوْقَات وأبرد الامزاج

<<  <  ج: ص:  >  >>