للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الثَّانِيَة من طبيعة الْإِنْسَان: من بَطْنه لين زلق فَيجب أَلا يَأْكُل أَطْعِمَة مُخْتَلفَة الْأَصْنَاف وَلَا أشربة وَلَا مَرَّات كَثِيرَة بل يَأْكُل من طَعَام وَاحِد كمية قَليلَة فِي مرّة وَاحِدَة فَإِن ذَلِك أولى أَن يمسك الطَّعَام فِي الْمعدة وَمن يُصِيبهُ عِنْد الْحَرَكَة ذرب فَلْيقل الْحَرَكَة ويقل غذاءه ويجعله منقعا فِي شراب قَابض ويتجنب الْمَشْي بعد الطَّعَام وَيكون طَعَامه مرّة وَاحِدَة مَا دَامَ الذرب.

الْمَوْت السَّرِيع: إِذا ظهر فِي زلق الأمعاء على الأضلاع بثر أَبيض صلب كالحمص ودر بَوْله وَكثر مَاتَ بِسُرْعَة وَمن ظهر على يَده ألف ألف ب الْأَيْمن أثر شبه الكي كَقدْر الباقلى وَلم يتَغَيَّر مَاتَ فِي السَّابِع وَمَتى سُئِلَ هَذَا الرجل سَاعَة يَعْتَرِيه هَذَا أخبر أَنه شبعان.

الحقن: تسخيف الْبدن بالدلك والتمريخ بالأدهان الحارة والتكميد يجذب الْخَلْط وَيقطع الِاخْتِلَاف ويقله.

الْخَامِسَة من الْمَنَافِع: مَا من أحد تصيبه خلفة من صفراء إِلَّا وَقد حدث قبلهَا مس اللذع من أمعائه.

أبيذيميا الثَّالِثَة من الثَّانِيَة: صلب زلق الأمعاء يبرأ بِشرب الخربق الْأَبْيَض لِأَنَّهُ إِن كَانَ من بلغم أخرجه بالقيء وَإِن كَانَ لسوء مزاج بَارِد مُفْرد أسخنه. لي إِذا لم يكن الزلق قلاعياً فَإِنَّهُ ينفع مِنْهُ الْقَيْء حَتَّى ينقى الْمعدة فَإِن لم يَجِيء الْقَيْء غزيراً فالأدوية الحارة تَنْفَع مِنْهُ.

السَّادِسَة من الثَّالِثَة: من اسْتطْلقَ وَأَرَدْت حَبسه وَلم تخش من حَبسه مضرَّة فأطعمه الباقلى مطبوخاً مَعَ كمون.

قَالَ ج لَا يبلغ قبض الباقلى أَن يمْنَع الذرب وَهُوَ مَعَ هَذَا منفخ بطيء الهضم فَأَما الكمون فَلَا يجب أَن أعطَاهُ المحرور وَمن بهم هيضة قد جردت أمعاؤهم وَأطلق هَذَا القَوْل مدلسا. لي الباقلى مَعَ خل وكرويا يعقل الْبَطن والهيضة.

الثَّانِيَة من السَّادِسَة: اخْتِلَاف المرار قد يَتَّقِي من الحقن الحادة. ٣ (الْخَامِسَة من السَّادِسَة:)) ٣ (الْبرد يعقل الْبَطن) لِأَنَّهُ يسخن الْجوف ويدر الْبَوْل ويشد الْقُوَّة والمقعدة فيعصر الثفل إِلَى فَوق وَلَا يقبل مَا ينحدر بِسُرْعَة. لي مِمَّا يعين على منع الذرب: الْأَشْيَاء المسخنة كالفلفل وَنَحْوه مِمَّا يثير الْحَرَارَة ويدر الْبَوْل. لي مَاء البلح إِذا وضع على الْمعدة منع الذرب. قَالَ: وَالَّذِي يجفف الطبيعة وَيمْنَع خُرُوج البرَاز الْحمام وَضعف الدافعة وَضعف العضل وَشدَّة الماسكة. لي والحارة مِنْهَا تقَوِّي الْأَعْضَاء للغذاء وَيعْقل الْبَطن بادرار الْبَوْل وَيدخل فِي جودة تَنْفِيذ الْغذَاء وَالنَّوْم وَيدخل فِي ذَلِك

<<  <  ج: ص:  >  >>