للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَشَيْء من طبرزد. وَرُبمَا طبخ مَعَه من الكثيراء وَوزن مثقالين أَو ثَلَاثَة فينفع بِإِذن الله من السعال.

وَلبن الْبَقر: الحليب فَإِنَّهُ لَا [يسقى] لشَيْء من الأوجاع إِلَّا الْقرح يكون فِي الْأَرْحَام وسقيه مطبوخ أَو حليب حارّ، ومخيض لبن الْبَقر شِفَاء من أمراض شَتَّى، وَهُوَ جيد من السلّ، وَمن الْحَرَارَة فِي الكبد، وهزالها وضعفها، وَهُوَ يزِيد فِي الْمَنِيّ مَا لم تشد حموضته. وَلبن الْبَقر أَزِيد فِي الْمَنِيّ من سَائِر الأسمان والألبان، والمخيض من جَمِيع الألبان بَارِد رطب فَإِذا احمضَّ جدا، كَانَ بَارِدًا، يَابسا.

وَأما الْجُبْن: الَّذِي يعْمل من لبن الْمعز فينفع من اليرقان وَهُوَ صفرَة الْعَينَيْنِ والجسد، وَيخرج المرّة الْمُحْتَرِقَة إِذا شرب مِنْهُ قدر صَغِير بِقدر قُوَّة شَاربه عَلَيْهِ وَبِمَا خلط مَعَ القرطم المدقوق وَهُوَ زريعة العصفر.

وَلبن الضَّأْن: يشبه لبن الْمعز غير أَنه أغْلظ وأسمن من لين الْمعز.

<<  <   >  >>