للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

النِّسْبَة بَعضهم يَقُول بِفَتْح التَّاء وثالث الْحُرُوف وَبَعْضهمْ يَقُول بضَمهَا وَبَعْضهمْ يَقُول بِكَسْرِهَا والمتداول على لِسَان أهل تِلْكَ الْمَدِينَة بِفَتْح التَّاء وَكسر الْمِيم وكل وَاحِد يَقُول معنى لما يَدعِيهِ

قَالَ ابْن خلكان وَسَأَلت من رَآهَا هَل هِيَ فِي نَاحيَة خوارزم أم فِي نَاحيَة مَا وَرَاء النَّهر فَقَالَ بل هِيَ فِي حِسَاب مَا وَرَاء النَّهر من ذَلِك الْجَانِب انْتهى

قَالَ الْمولى عبد الْعَزِيز الْمُحدث الدهلوي المُرَاد فِي لفظ مَا وَرَاء النَّهر هُوَ نهر بَلخ

والسلمي نِسْبَة إِلَى بني سليم بِالتَّصْغِيرِ قَبيلَة من غيلَان ذكره ابْن عَسَاكِر وَقَالَ ابْن السَّمْعَانِيّ ابْن شَدَّاد بدل ابْن الضَّحَّاك وَقَالَ هُوَ البوغي

وكنيته أَبُو عِيسَى واسْمه مُحَمَّد وَعِيسَى اسْم أَبِيه وَسورَة اسْم جده كَمَا فِي الْقَامُوس وَهُوَ بِفَتْح السِّين وَسُكُون الْوَاو وَفتح الرَّاء وَمَعْنَاهَا فِي الأَصْل الحدة فَفِي الْقَامُوس سُورَة الخ ٠ مر حدتها كسوارها بِالضَّمِّ وَيكرهُ التَّسْمِيَة بِأبي عِيسَى لما رُوِيَ أَن رجلا سمي بِأبي عِيسَى فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن عِيسَى لَا أَبَا لَهُ فكره ذَلِك لَكِن حملت الْكَرَاهَة على التَّسْمِيَة بِهِ ابْتِدَاء فَأَما من اشْتهر بِهِ فَلَا يكره كَمَا يدل عَلَيْهِ إِجْمَاع الْعلمَاء على تَعْبِير التِّرْمِذِيّ بِهِ عَن نَفسه للتمييز وَقد عقد ابْن أبي شيبَة بَابا فِي مُصَنفه بِهَذَا اللَّفْظ مَا يكره لرجل اكتنى بِهِ ثمَّ قَالَ حَدثنَا الْفضل بن دُكَيْن عَن مُوسَى بن عَليّ عَن أَبِيه أَن رجلا اكتنى بِأبي عِيسَى فَقَالَ لَهُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن عِيسَى لَا أَبَا لَهُ

وَعَن زيد بن أسلم عَن أَبِيه أَن عمر بن الْخطاب ضرب ابْنا لَهُ اكتنى بِأبي عِيسَى فَقَالَ إِن عِيسَى لَيْسَ لَهُ أَب

وَفِي سنَن أبي دَاوُد فِي كتاب الْأَدَب بَاب الرجل يكتنى أَبَا عِيسَى عَن زيد بن أسلم عَن أَبِيه أَن عمر بن الْخطاب ضرب ابْنا لَهُ تكنى أَبَا عِيسَى وَأَن الْمُغيرَة بن شُعْبَة تكنى بِأبي عِيسَى فَقَالَ لَهُ عمر

<<  <   >  >>