للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ثالثًا: مستقبل العذراء "ماليزيا"

نقولها في كلمات نبغي بها وجه الله: إنه إذا ألقي السلاح, وتخلَّى المجاهدون عن هدفهم الأصيل، ورضوا أن ينوب عنهم في قضيتهم غيرهم، ورضوا أن تقوم الدبلوماسية مقام الجهاد, فإنه ينتظرهم ما أصاب شعب فلسطين يوم ألُقْي سلاح الجهاد ليلبس روب الدبلوماسية, ويوم أناب عنه غيره, فحلَّت به النوائب من كل جانب. أمَّا إن عادت إلى الجهاد وحملت السلاح واستثارات حمية غير الرسميين من المسلمين, فإن النصر بيد الله، وإن العون من الله، ولينصرنَّ الله من ينصره, إن الله لقوي عزيز.

<<  <   >  >>