للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[الخصوصية الأولى: أنه عيد هذه الأمة]

١- أخرج ابن ماجه عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن هذا يوم عيد، جعله الله للمسلمين، فمن جاء إلى الجمعة فليغتسل، وإن كان طيب فليمس منه، وعليكم بالسواك".

٢- وأخرج الطبراني في الأوسط عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في جمعة من الجمع: "معاشر المسلمين إن هذا يوم جعله الله لكم عيدا، فاغتسلوا وعليكم بالسواك".


١- ابن ماجه ١٠٩٨ -الترغيب والترهيب ١/ ٤٩٨- المطالب العالية ٦١٠ -كنز العمال ٢١٢٦٥- الطبراني في الصغير ١/ ٢٦٩- فتح الباري ٢/ ٣٨٧ إتحاف السادة المتقين ٣/ ٢٥٢.
وفي زوائد البوصيري قال: في إسناده صالح بن أبي الأخضر. لينه الجمهور وباقي رجاله ثقات.
وقال ابن حجر في الفتح ٢/ ٣٨٧، "واحتج بعض الحنابلة بهذا الحديث، وقال: فلما سماه عيدا" -أي يوم الجمعة- جازت فيه الصلاة وقت العيد كالفطر والأضحى، وتعقب بأنه لا يلزم من تسمية الجمع عيدا أن يشتمل على جميع أحكام العيد بدليل أن يوم العيد يحرم صومه مطلقا سواء صام قبله أو بعده بخلاف يوم الجمعة باتفاقهم.
٢- السنن الكبرى للبيهقي ٢/ ٢٤٣ عن أبي هريرة رضي الله عنه، وقال البيهقي: مرسل وقد روي موصولا، ولا يصح وصله.
وفي البيهقي ١/ ٢٩٩ ذكر الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه، وقال: هكذا رواه مسلم عن هذا الشيخ -يعني أبو خالد يزيد بن سعيد الإسكندراني- عن مالك، ورواه جماعة عن مالك عن الزهري عن ابن السباق، عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلًا.

<<  <   >  >>