للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الخصوصية السابعة والأربعون: الأمان من فتنة القبر لمن مات يومها، أو ليلتها، فلا يسأل في قبره

١٠٥- أخرج الترمذي وحسنه، والبيهقي وابن أبي الدنيا وغيرهم عن


١٠٥- الترمذي ١٠٧٤- كنز العمال ٢١٠٤٥- مشكاة المصابيح ١٣٦٧-مسند أحمد ٢/ ١٦٩- الترغيب والترهيب ٤/ ٣٧٣- مشكل الآثار ١/ ١٠٨، ١٠٩- تذكرة القرطبي ١/ ١٨٨، وذكر حديث الترمذي ونقل كلام الترمذي، قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، وليس إسناده بمتصل بربيعة بن سيف، إنما يروى عن عبد الرحمن الحبلي عن عبد الله بن عمرو، ولا تعرف لربيعة بن سيف سماعا من عبد الله بن عمرو.
قال القرطبي: قد خرجه أبو عبد الله الترمذي في نوادر الأصول متصلا، عن ربيعة بن سيف الإسكندري عن عياض بن عقبة الفهري، عن عبد الله بن عمرو، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من مات يوم الجمعة، أو ليلة الجمعة وقاه الله فتنة القبر"، وأخرجه علي بن معبد عنه -أعني عبد بن عمرو- قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من مات يوم الجمعة، أو ليلة الجمعة وقي فتنة القبر"، وأخرجه أبو نعيم الحافظ من حديث محمد بن المنكدر، عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من مات ليلة الجمعة، أو يوم الجمعة أجير من عذاب القبر، وجاء يوم القيامة، وعليه طابع الشهداء"، وقال غريب من حديث جابر، ومحمد تفرد به عن عمر بن موسى الوجيهي، وهو مدني فيه لين عن محمد عن جابر.
والحديث بنحوه في مصنف عبد الرزاق رقم ٥٥٩٥ عن ابن شهاب.
ورقم ٥٥٩٦ عن عبد الله بن عمرو.
ورقم ٥٥٩٧ عن المطلب بن عبد الله بن حنطب.

<<  <   >  >>