للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الأَسْوَدَيْنِ: التَّمْرِ، وَالْمَاءِ، قَالَ: أَضَافَنِي فَخْرُ الدِّينِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْجَبَرْتِيُّ، بِهِمَا، قَالَ: أَضَافَنِي أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْفَرَجِ الْكَاتِبُ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ أُخْتِ الطَّوِيلِ الْهَمْدَانِيُّ، قَالَ: أَضَافَنِي أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْوَاعِظُ، عَلَيْهِمَا، قَالَ: أَضَافَنَا أَبُو شَيْبَةَ أَحْمَدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْعَطَّارُ الْمَخْزُومِيُّ، بِالْبَرَدَانِ عَلَيْهِمَا، قَالَ: أَضَافَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَاصِمٍ الدِّمَشْقِيُّ، عَلَيْهِمَا، قَالَ: أَضَافَنَا نَوْفَلُ بْنُ أَحْقَابٍ، عَلَيْهِمَا، قَالَ: أَضَافَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَيْمُونٍ الْقَدَّاحُ، عَلَيْهِمَا، قَالَ: أَضَافَنَا جَعْفَرٌ الصَّادِقُ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، عَلَيْهِمَا، قَالَ: أَضَافَنِي أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدٌ الْبَاقِرُ، عَلَيْهِمَا، قَالَ: أَضَافَنَا أَبِي عَليُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: أَضَافَنِي أَبِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، عَلَيْهِمَا، قَالَ: أَضَافَنِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ، عَلَى الأَسْوَدَيْنِ: التَّمْرِ، وَالْمَاءِ، قَالَ: أَضَافَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَلَى الأَسْوَدَيْنِ، التَّمْرِ، وَالْمَاءِ، ثُمَّ قَالَ: «مَنْ أَضَافَ مُؤْمِنًا فَكَأَنَّمَا أَضَافَ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلامُ، وَمَنْ أَضَافَ مُؤْمِنَيْنِ فَكَأَنَّمَا أَضَافَ آدَمَ وَحَوَّاءَ، وَمَنْ أَضَافَ ثَلاثَةً فَكَأَنَّمَا أَضَافَ جِبْرِيلَ، وَمِيكَائِيلَ، وَإِسْرَافِيلَ، وَمَنْ أَضَافَ أَرْبَعَةً، فَكَأَنَّمَا قَرَأَ التَّوْرَاةَ، وَالإِنْجِيلَ، وَالزَّبُورَ، وَالْفُرْقَانَ، وَمَنْ أَضَافَ خَمْسَةً، فَكَأَنَّمَا صَلَّى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ فِي الْجَمَاعَةِ مِنْ يَوْمِ خَلَقَ اللَّهُ الْخَلْقَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ أَضَافَ سِتَّةً، فَكَأَنَّمَا أَعْتَقَ سِتِّينَ رَقَبَةً مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ، وَمَنْ أَضَافَ سَبْعَةً، غُلِّقَتْ عَنْهُ السَّبْعَةُ أَبْوَابِ جَهَنَّمَ، وَمَنْ أَضَافَ ثَمَانِيَةً، فُتِحَتْ لَهُ ثَمَانِيَةُ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ، وَمَنْ أَضَافَ تِسْعَةً، كَتَبَ اللَّهُ لَهُ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ مَنْ عَصَاهُ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ خَلَقَ اللَّهُ الْخَلْقَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ أَضَافَ عَشَرَةً كَتَبَ اللَّهُ لَهُ أَجْرَ مَنْ

<<  <   >  >>