للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقوله:

وإن أمير المؤمنين هو الذى ... غزا كامنات الودّ منى فنالها

زعم أن أمير المؤمنين استعطفه حتى غزا كامنات صدره.

وقوله لعبد العزيز بن مروان:

وما زالت رقاك تسلّ ضغنى ... وتخرج من مكامنها ضبابى

ويرقينى لك الحاوون حتى ... أجابك حيّة تحت الحجاب

زعم أن عبد العزيز ترضّاه، واحتال له ورقاه، حتى أجابه؛ أكذا تمدح الملوك؟ فأسكته «١» .

[فصول قصار]

من كان له من نفسه واعظ، كان من الله عليه حافظ. العبد حرّ إذا قنع، والحرّ عبد إذا طمع. الأمانى تخدعك، وعند الحقائق تدعك. إذا كان الطمع هلاكا، كان اليأس إدراكا. ليس يعدّ حكيما، من لم يكن لنفسه خصيما. تعزّ عن الشىء إذا منعته، بقلة ما يصحبك إذا منحته. تجرّع مضض الصبر تطفىء نار الضر. الحكمة حفظ ما كلفت، وترك ما كفيت. الصّبر عن محارم الله، أيسر من الصبر على عذاب الله.

شذور لأهل الصر في معان شتّى

قطعة من كلام الأمير قابوس بن وشمكير شمس المعالى في أثناء رسائله:

بزند الشفيع تورى نار النجاح، ومن كف المفيض ينتظر فوز القداح،

<<  <  ج: ص:  >  >>