للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كشاجم:

عرف الفاضلون فضلك بالعل ... م وقال الجهّال بالتقليد

المتنبى:

شخص الأنام إلى كمالك فاستعذ ... من شرّ أعينهم بعيب واحد

وله:

ولمّا رأيت الناس دون محلّه ... تيقّنت أنّ الدهر للناس ناقد

وله أيضا:

إن خوطبوا أولقوا أو كوتبوا وجدوا ... فى اللفظ والخطّ والهيجاء فرسانا

وله أيضا:

ذكر الأنام لنا فكان قصيدة ... كنت البديع الفرد فى أبياتها

أبو العباس الناشىء:

خلقت كما أرادتك المعالى ... فأنت لمن رجاك كما يريد

المأمونى:

وخلائق كالخمر دون فعاله ... حبب لهنّ وما لهنّ خمار

[[فى مجالس الخلفاء والملوك والحكماء والأمراء]]

وقال إبراهيم الموصلى لموسى الهادى، وهو نديمه، وقد غنّاه صوتا فأعجبه: إنّ من كان محلّه من أمير المؤمنين محلّى فى الانبساط وتقدّم النّدام جرأه البسط على الطلب، وبعثته المنادمة على الرجاء، وقد نصب لى أمير المؤمنين بقرّبى منه مشارع الرغبة إليه، وحثّنى محلّى عنده على الكروع فى المنهل بين يديه.

فقال: سل شفاها؛ فإنى جاعل فعلى عن إجابتك إليه حاضرا؛ فسأله ما قيمته خمسون ألف درهم؛ فأمر له بمائة ألف درهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>