للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الجناح، ونفخ في بوقها وأناخ. والله يغفر لنا ولهم.

ومفردات هذا المبحث متكاثرة، فهي بحاجة إلى تتبع واستقراء،

وترتيبها ترتيباً موضوعياً أو معجمياً، ومن ثم بيان منزلة كل مصطلح من لغة

العرب ومن هدى الشريعة، فلعل الله أن يهيئ لهذا العمل الجليل من

يخدمه ليُسْهِم عامله في صون الشريعة والذب عن سياجها، إسهاماً يشكره

عليه الأولون والآخرون.

وفي هذا المبحث قيدت عدة ألفاظ واصطلاحات هي لضرب المثال

وليعلم المسلم إلى أي حد بلغ العدوان على لغة الشريعة فقلَّب العدوان

لنا الأمور، وثلة أخرى من المسلمين نكثوا أيديهم مما عهد إليهم في دينهم

وشريعة ربهم، وليأخذ طلاب العلم الحذر في عناوين رسائلهم ومؤلفاتهم

وبحوثهم، والنابه من إذا ذكر تذكر، وإذا بصر استبصر، وحتى يقول لسان

حال المسلم للعداء:

أقول لمحرز لما التقينا ... تنكب لا يقطرك الزحام

وما قيدته هنا هو في مواضع مختلفة، لكن يجمعها حضار الشريعة

والتطهر من رجس المشابهة، وذلة المتابعة، فإلى الأخذ برأس القلم

لسياقها:

١- الفقه المقارن:

هذا اصطلاح حقوقي وافد يراد به مقارنة فقه شريعة رب الأرض

والسماء بالفقه الوضعي المصنوع المختلق الموضوع من آراء البشر

وأفكارهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>