للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكان أمينا عدلا، شاعرا، فقيها.

وقال أبو الحجاج يوسف بن خليل فيما نقلته من خطه: وسألته عن مولده، فقال:

يوم الأحد تاسع صفر سنة ثلاثين وخمسمائة.

وقال عبد العظيم المنذري: شاهدت بخطه: ومولدي يوم الأحد عاشر صفر سنة ثلاثين (١).

أخبرنا أبو المحامد اسماعيل بن حامد القوصي قراءة عليه بدمشق قال: أخبرنا الشيخ الأمين زين الأئمة أبو الحسين أحمد بن الفقيه أبي القاسم وهب بن سلمان ابن أحمد السلمي المعروف بابن الزنف أبو الحسين، بقراءتي عليه بمنزله بدمشق في ثاني شوال سنة خمس وتسعين وخمسمائة قال: أخبرنا المشايخ الثلاثة: القاضي الإمام، قاضي القضاة منتخب الدين أبو المعالي محمد بن يحيى القرشي، وأبو القاسم نصر بن مقاتل ابن مطكود السوسي، وأبو الفتح ناصر بن محمد النجار قالوا: أخبرنا أبو القاسم بن أبي عبد الله قال: أخبرنا أبو محمد بن عثمان المعدّل قال: قال أخبرنا أبو اسحاق بن أبي عبد الله بن أحمد قال: حدثنا عبد الحميد قال:

حدثنا المعافي قال: حدثنا موسى عن اسماعيل بن عياش قال: حدثنا سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن عطاء بن يزيد عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من سبح دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين، وحمد ثلاثا وثلاثين، وكبر ثلاثا وثلاثين وقال تمام (٩٨ - و) المائة لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيى ويميت وهو على كل شيء قدير، غفر له ما عمل وان كان مثل زبد البحر (٢).

أخبرنا أبو الحجاج يوسف بن خليل بن عبد الله الدمشقي قراءة عليه وأنا أسمع بحلب قال: أخبرنا القاضي الإمام أبو الحسين أحمد بن وهب بن سلمان بن أحمد السلمي قراءة عليه وأنا أسمع بدمشق، قيل له: أخبركم أبو الدر ياقوت بن عبد الله مولى ابن البخاري قراءة عليه وأنت تسمع، فأقر به، قال: أخبرنا أبو محمد


(١) -التكلمة لوفيات النقله:٢/ ١٨٨.
(٢) -انظره في كنز العمال:٢/ ٣٤٦٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>