للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بحلب، وهو بيت القضاء والعدالة وو العلم، والرواية، خرج منهم جماعة من رواة الحديث.

وحدث اسحاق هذا بحلب، وبغداد عن أبي داود سليمان بن سيف الحراني، وأبي عمرو محمد بن عبد الله السوسي، وأبي خالد عبد العزيز (٢٩٥ - ظ‍) ابن معاوية العتبي، وعلي بن عثمان النفيلي.

روى عنه جعيدة القاضي أبو الحسن علي بن محمد بن اسحاق بن يزيد الحلبي، وأبو الحسن علي بن عمر الدارقطني، وأبو الفتح يوسف بن عمر القواس، وأبو زكريا يحيى بن مسعر بن محمد المعري، وأبو هاشم المؤدب، وعبد الوهاب ابن الحسن الكلابي.

أخبرنا القاضي جمال الدين أبو القاسم عبد الصمد بن محمد بن أبي الفضل -في المدرسة القبيسية (١) بدمشق، بقراءتي عليه-قال: أخبرنا أبو محمد طاهر بن سهل بن بشر الأسفرائيني سنة خمس وعشرين وخمسمائة قال: أخبرنا أبو الحسين محمد بن مكي بن عثمان بن عبد الله الأزدي المصري قال: أخبرنا القاضي أبو الحسن علي بن محمد بن اسحاق بن يزيد الحلبي قال: حدثني جدي اسحاق بن محمد قال: حدثنا أبو داود-يعني سليمان بن سيف-قال: حدثنا محمد بن سليمان قال: حدثنا أبو جعفر الرازي عن محمد بن المنكدر عن سعيد بن جبير عن الأسود بن يزيد عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى عليه وسلم:

«من كانت له صلاة صلاها نصف الليل فنام عنها كان ذلك صدقة تصدق الله عليه، وكتب له أجر صلاته» (٢).

قال القاضي أبو الحسن: غريب من حديث محمد بن المنكدر عن سعيد بن جبير لا أعلم حدّث به غير أبي جعفر بن ماهان الرازي، والله أعلم.

أنبأنا أبو القاسم القاضي عن أبي القاسم بن مطكود السوسي قال: أخبرنا


(١) -لم يرد ذكرها في مصادر تاريخ المدارس في دمشق، ولعلها نسبت الى علي بن أحمد بن قبيس (ت:٥٣٠): انظر الدارس:٤٠٧،٣٩٢،١/ ٢٠٣.
(٢) -لم أجده بهذا اللفظ‍.

<<  <  ج: ص:  >  >>