للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قرأ الفقه بدمشق على شرف الإسلام عبد الوهاب بن عبد الواحد الحنبلي، ثم سافر الى بغداد وتفقه بها على أحمد الحربي، وقرأ على الشيخ عبد القادر بن صالح الجيلي، وسمع الحديث بدمشق من أبي القاسم نصر بن أحمد بن مقاتل بن مطكود السوسي، وببغداد من أبي منصور أنوشتكين الرضواني، والشريف النقيب أبي جعفر احمد بن محمد المكي العباسي، وأبي العباس أحمد بن بختيار المندائي الواسطي، وأبي محمد بن عمر الأرموي.

روى لنا عنه: أبو الحجاج يوسف بن خليل بن عبد الله الدمشقي، وأبو حامد اسماعيل بن حامد بن عبد الرحمن القوصي.

ولما عاد الى دمشق بنى له تاجر مدرسة بدمشق (١) ووقفها عليه، وتولى القضاء والخطابة بحرّان يوم الأربعاء ثامن وعشرين من شهر رجب من سنة سبع وستين وخمسمائة.

وأخبرني ولده أبو (٣٩ - ظ‍) الخطاب عمر بن أسعد أنه دخل حلب حرسها الله. وكان شاعرا.

أخبرنا أبو الحجاج يوسف بن خليل بن عبد الله الدمشقي-قراءة عليه وأنا أسمع بحلب-قال: أخبرنا القاضي أبو المعالي أسعد بن المنجا بن أبي البركات بن المؤمل المعري التنوخي-قراءة عليه وأنا أسمع بدمشق-قيل له: أخبركم أبو القاسم نصر بن أحمد بن مقاتل بن مطكود السوسي قراءة عليه وأنت تسمع فأقرّ به، قال: أخبرنا علي بن محمد بن علي الفقيه قال: أخبرنا عبد الرحمن بن عثمان بن القاسم قال: أخبرنا ابراهيم بن محمد بن أحمد قال: حدثنا أحمد بن بكر قال:

حدثنا داود بن الحسن قال: حدثنا مبارك بن فضالة عن الحسن عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مثل الصلوات الخمس كمثل نهر جار على باب الرجل يغتسل منه كل يوم خمس مرات، فماذا بقي من درنه» (٢).

أخبرنا أبو المحامد اسماعيل بن حامد بن عبد الرحمن القوصي-بقراءتي


(١) -المدرسة الوجيهية بباب البريد. انظر منادمة الأطلال لبدران:٢٥٠.
(٢) -انظر كنز العمال:١٩٠٢٤،٧/ ١٨٩٣١ - ١٩٠٢٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>