للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وخبرت الناس والأر … ض لدى خير وشر

لم أجد جارا ولا دارا … كما في طيّ صدري

فكأني لم أسر … ألا بميت أو بقفر

٣ - لأبي الخطاب محمد بن محمد بن أحمد البطائحي-روى شعره ابن النجار عن ثلاثة عنه:

يا راقد العين عيني فيك ساهرة … وفارغ القلب منك منك ملآن

إني أرى منك عذب الثغر عذبني … وأيقظ‍ الجفن جفن منك وسنان

أخذ هذا المعنى شهاب الدين أحمد بن عبد الملك العزازي أحد من روى عنه الشيخ فتح الدين بن سيد الناس، فقال في قصيدته التي أولها:

دمي بالحلال ذات الخال مطلول … وجيش صبري مهزول ومغلول

منها:

يا راقد العين عيني فيك ساهرة … وفارغ القلب قلبي منك مشغول

فغير القافية لا غير.

[٥ - وجاء على الصفحة الرابعة بخط‍ ابن السابق أيضا]

[١ - فصل في فوائد التاريخ]

منها واقعة رئيس الرؤساء مع اليهودي الذي أظهر كتابا، زعم أنه كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسقاط‍ الجزية عن أهل خبير، وفيه شهادة جماعة من الصحابة، منهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فحمل الكتاب الى رئيس الرؤساء، ووقع الناس في حيرة، فعرضه على الحافظ‍ أبي بكر خطيب بغداد، فتأمله ثم ألقاه، وقال: هذا مزوّر، فقيل له: من أين لك كل ذلك؟ فقال: فيه

<<  <  ج: ص:  >  >>