للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أخبرنا أبو محمد المعافى بن اسماعيل بن الحسين بن أبي السنان الموصلي قال:

أخبرنا أبو الفداء اسماعيل بن علي بن عبيد الله الموصلي الواعظ‍، بالموصل، قال:

أخبرنا الشيخ العارف أبو بكر محمد بن بركة بن محمد بن كرما الصلحي قال:

حدثنا أبو الحسن علي بن أحمد بن الدهان المرتب قال: أخبرنا الشريف أبو الحسن محمد بن علي بن محمد بن المهتدي بالله قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن (١٢٥ - و) بكران بن عمران الرازي قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن مخلد العطار قال: حدثنا محمد بن العباس قال: حدثنا الحزامى قال: حدثنا خالي محمد ابن إبراهيم بن المطلب بن السائب بن أبي وداعة قال: حدثنا عبد الرحمن بن خارجة عن عبد الله بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال: كان أبي إذا قضى نسكه وودّع البيت، وركب دابته تمثل بهذين البيتين:

فلما قضينا من منى كل حاجة … ومسّح ركن البيت من هو ماسح

أخذنا بأطراف الأحاديث بيننا … وسالت بأعناق المطي الأباطح

أنبأنا أبو الحسن علي بن المفضّل المقدسي الاسكندراني قال: أنشدني أبو الفداء الواعظ‍ قال: أنشدني القيسراني الشاعر لنفسه بحلب:

تناهى الى ألحاظه السحر والظبى … فراح وفي عينيه بابل والهند

فلا تتركوا ثاري فلي عنده دم … إذا كتمته العين نمّ به الخد (١)

أخبرنا أبو محمد بن الحدوس الفقيه قال: أنشدني جمال الدين أبو الفداء اسماعيل بن علي الواعظ‍ قال: دخلت على الملك الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب بعد أن فتح مصر، وكان مساء فدهشت فقلت: صبّح الله المولى بالسعادة، فأنكر على الحاضرون، فلما قعدت رجعت الى نفسي وأحسست بالغلط‍، قال:

فحضرني أن أنشدته هذين البيتين:


(١) -ترجم العماد الاصفهاني في الخريدة للقيسراني-أبو عبد الله محمد بن نصر (٤٧٨ - ٥٤٨ هـ‍) وأورد الكثير من شعره، لكنه لم يورد هذين البيتين-انظر الخريدة-قسم شعراء الشام-ط‍. دمشق ١/ ٩٦:١٩٥٥ - ١٦٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>